يعانى أهالى قرى ومدن محافظة الشرقية من أزمه أصبحت تشكل خطرًا كارثيًا على حياتهم ، حيث سادت حالة من الغضب الشديد بين الأهالى فى العديد من المناطق المجاوره للمصارف البيئيه ومنها مناطق “القرين – والأسديه – وأبو حماد – والعزازى – والطويله ” وذلك إثر اقدام بعض الصيادين على تربية الأسماك فى المصارف ومن ثم بيعها بعد ذلك فى الأسواق العامه للمواطنين.
ورغم استغاثاتهم بالمسئولين فإن الأزمة ما زالت قائمة دون إهتمام من وزارة الصحه والسكان ووزارة الداخلية لتلك الجريمه التى ترتكب بحق المواطنين من بيع الصيادين لهذه الأسماك الغير صالحه للإستخدام الأدمى فى الأسواق العامه والتى تسببت فى العديد من الأمراض والأوبئه التى يعانى منها حاليًا معظم ساكنى تلك المناطق.
فيما حصلت كاميرا شبكة رصد على العديد من الصور بالمنطقه – رغم الملاحقة من الصيادين – والتى تثبت تربية الأسماك بهذه المصارف.
وبسؤال البعض قال محمود شعبان : “أن الصيادين يقومون برمى الأسماك فى هذا المصرف بعد عمل شباك لهم ومن ثم إنتظار لمده معينه حتى تنضج هذه الأسماك على هذه المياه الملوثه وبعد ذلك يقومون بإصطيادها وغسلها بالمياه النظيفه وبيعها فى الأسواق للمواطنين وسط غياب المسئولين بالمحافظة ومجالس المدن والأحياء لهذه الكارثه التى تسببت فى العديد من الأمراض للأهالى”.
وفي تصريحات خاصة قال السيد رجب : أنهم قاموا بالابلاغ عن هذا العمل الاجرامى قبل ذلك للمسئولين فيما لم يهتم بتلك الشكاوى أحدًا مناشدًا الحكومه بالنظر للمواطنين بعين الرحمه والأخذ فى الاعتبار أن مثل هذه الأزمات لا يمكن السكوت عليها لأنها تتسبب فى العديد من الأمراض للمواطنين مطالبًا بالقبض على كل من تسول له نفسه اللعب بحياة المواطنين وبصحتهم فيما ناشد الأهالى بتوخى الحذر عند شرائهم للأسماك وفحصها جيدًا حتى لا تتسبب فى تدهور حياتهم بعد ذلك.
