يعتبر بحر يوسف أحد المعالم السياحية بمحافظة الفيوم، وينسب اسمه إلى النبي يوسف عليه السلام، ويعتبر البحر الوحيد الذي يمد محافظة الفيوم بالماء من نهر النيل.
وهو أحد فروع ترعة الإبراهيمية من النيل، وتنبع من ديروط بمحافظة أسيوط مارة بمحافظة المنيا ومحافظة بني سويف، ثم إلى الفيوم، لتكون هي المصدر الوحيد الذي يمد الفيوم بالمياه.
ومع مرور الوقت والإهمال المستمر بالمحافظة تحول إلى مصرف قمامة وقام عدد من السكان بتوصيل مواسير مياه الصرف الصحي إليه، ويعجز المسؤولون عن إيجاد حل لهذه الأزمة.
حين سمعنا شكاوى الأهالي أشار عثمان ربيع، بائع الذرة المشوية علي ضفاف البحر: أنا شغال في المكان ده بقالي حوالي 7 سنين وكان نضيف عن كده بكتير بس دلوقت الروائح الكريهة الي طالعه منه جعلتنا لا نطيق الاقتراب منه.
وأكد محمد علي، سائق تاكسي: انا شغال من زمان وبعدي علي طول من جنب البحر . بس بصراحة البحر ده محدش اهتم بيه غير في السنة اللي حكم فيها الدكتور مرسي ،و بعد ما اتعزل ..البحر رجع مقر للقمامة تاني ، لازم السيسي يشوفلنا حل زي ما مرسي شاف حل.
وأضاف سعد ربيع عامل بمحل كشري على ضفاف البحر: المحل اللي انا شغال فيه كان عليه زباين كتيرة جداً بس ايام ماكان البحر نظيف لكن دلوقت خسرت نسبة كبيرة من الزباين ، الناس بتيجي تاكل تشم الروايح اللي طالعة من البحر تروح ماشية علي طول ، كده انا هخسر كل الزبائن اللي عندي . وأضاف انا ارسلت شكاوي كتيرة لمجلس المدينة والمسؤولين والرد كالعادة : نظفوها علي حسابكم الخاص.