شبكة رصد الإخبارية

مشاهدة مباريات كرم القدم.. التعصب عامل مشترك عند الشباب والفتيات

مشاهدة مباريات كرم القدم.. التعصب عامل مشترك عند الشباب والفتيات
"كرم القدم"، تلك اللعبة الأكثر شعبية في العالم، معشوقة الشباب في كل مكان، باتت مثارًا لاهتمام الكثير من الفتيات مؤخرًا

“كرم القدم”، تلك اللعبة الأكثر شعبية في العالم، معشوقة الشباب في كل مكان، باتت مثارًا لاهتمام الكثير من الفتيات مؤخرًا، فبعد أن كانت الفتيات يتذمرن من متابعتها ويمنعن أشقاءهن في البيت من مشاهدتها رغبة في متابعة فيلم أو مسلسل، صارت كثيرات منهن يشجعن أندية بعينها وينتظرن متابعة مبارياتها.

ولكن، ما هو الفرق بين الشباب والفتيات عند مشاهدة مباريات كرة القدم؟ وهل التعصب الرياضي سمة لدى الفتيات أيضًا كما الشباب؟ وكيف تحتفل الفتيات عند فوز الفرق الرياضية التي يشجعنها؟

وللإجابة عن هذه التساؤلات، التقت “رصد” مجموعة من الشباب والفتيات لمعرفة ردود الأفعال أثناء مشاهدة مباريات كرة القدم: 

فمن جانبها، تقول أسماء إبراهيم، تعمل محاسبة، إنها تشجع نادي الزمالك بجنون على حد وصفها، وأنها تتابع مبارياته كلها، مشيرة إلى أنها من قبل بدء المباراة تبدأ في الدعاء له بالفوز على خصمه، وطوال متابعته للأشواط تظل تدعو أن يفوز.

وأضافت أسماء: “أنا بحب الزمالك وخطيبي بيحب الأهلي، ودايما بنتخانق بسبب كده، وصممت نشتري 2 تليفزيون في بيتنا علشان لو فيه مباريات ما بينهم، كل واحد يتابعها لوحده”.

وعن حالتها عند فوز فريقها المفضل، قالت أسماء: “لما الزمالك بيفوز باعمل فرح، بافضل أصفر في البيت وأهيص، وأنزل صور اللعيبة على صحفتي على فيس بوك”.

أما أحمد علي، مندوب مبيعات، فقال إنه لا يمكنه متابعة المباراة في المنزل، ويجب أن يشاهده على المقهى لكي يشعر بالحماسة أثناء المشاهدة.

وأضاف: “لما اللاعب بيضيع فرصة منه في هدف، باحس إني عايز أنزل الماتش ألعب مكانه، وللأسف أحيانا كتيرة باتعصب وأنا بتابع أي ماتش علشان كده بانزل من البيت وأشوفه بره”.

ولم يختلف إسلام السمري عن أحمد كثيرًا، فقد أكد أنه يعشق النادي الأهلي ولديه الكثير من تيشرتات النادي حبا فيه، مشيرًا إلى أنه يرتدي دوما التيشيرت الأحمر للأهلي حينما يشاهد أي مباراة له اعتزازًا بفريقه.

وقال إسلام: “في مرة، وأنا بتابع ماتش كنت متعصب، فخبطت إيدي في الترابيزة قدامي وإيدي اتجرحت من كتر التعصب”.

أما نسمة يوسف -طالبة- فأوضحت أنها تتابع بشغف الدوريين الإنجليزي والإيطالي، وتحفظ أسماء اللاعبين فيهما عن ظهر قلب، حسب وصفها.

وترى نسمة أن متابعتها لكرة القدم أمر طبيعي، مشيرةً إلى أن النساء يمارسن تلك الرياضة الآن ولم تعد حكرًا على الرجال، مبينة أنها تعلق صور بعض اللاعبين على حوائط غرفتها الخاصة بجوار صور بعض الفنانات والمطربات.

وتصف نسمة حالتها عند متابعة مباريات كرة القدم، قائلة: “لما فريقي المفضل بيفوز باعزم صحباتي على خروجة بره البيت احتفالا بالفوز، ولما تكون مصر هي الفريق الكسبان بننزل الشارع بالعربيات نحتفل”.

في السياق ذاته، أنتج شباب “أنا وهي” حلقة ساخرة عبر موقع التواصل “يوتيوب”، استعرضوا خلالها الفرق بين الشباب والبنات في متابعة مباريات كرة القدم، والتعصب الكروي.

شاهد الحلقة:

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023