شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“التايمز”: لماذا لا تترك السعودية اليمن وتتوجه بقواتها نحو سوريا؟

“التايمز”: لماذا لا تترك السعودية اليمن وتتوجه بقواتها نحو سوريا؟
وصفت صحيفة "التايمز" البريطانية في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "اليمن على الحافة"، ما يحدث في اليمن بأنه "حرب بالوكالة بين السعوديين والإيرانيين"، وقالت الصحيفة إن المستفيد الوحيد من الحرب في اليمن هم الإرهابيون

وصفت صحيفة “التايمز” البريطانية في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان “اليمن على الحافة”، ما يحدث في اليمن بأنه “حرب بالوكالة بين السعوديين والإيرانيين”، وقالت الصحيفة إن المستفيد الوحيد من الحرب في اليمن هم الإرهابيون.

وتقول الصحيفة إنه بينما يلتهم العنف الشرق الأوسط، بدأت السعودية وحلفاؤها في إنزال قواتهم برا، وهم لا يقومون بذلك ليس في العراق أو سوريا، حيث يتركز الاهتمام الغربي، ولكن في اليمن.

وتؤكد الصحيفة أنه بعد ستة شهور وخمسة آلاف قتيل للسيطرة على اليمن، تتجمع القوات السعودية والقطرية والمصرية في وسط البلاد استعدادا لهجوم يهدف لإخراج الحوثيين المواليين لإيران من العاصمة صنعاء.

وتضيف الصحيفة أنه إذا كانت النتيجة المحتملة لهذه المعركة أي نوع من الاستقرار، فإنه أمر يستحق المغامرة، ولكنها تستدرك قائلة إن العكس هو الصحيح، وتضيف أنه في الصحراء شرقي صنعاء تتصاعد الحرب بالوكالة بين السعودية وإيران.

وترى الصحيفة أنه لا يوجد مؤشر على تراجع إيران أو الحوثيين، بينما تشير كل المؤشرات إلى أن الفائز الحقيقي الوحيد هو المتشددون الإسلاميون الذين أثبتوا من الصومال إلى أفغانستان أنهم يزدهرون حين يفشل الحكم التقليدي.

وتقول الصحيفة إن بريطانيا والولايات المتحدة لهما مصلحة واضحة في عدم تفاقم هذه الحرب، ولهما تأثير على الجانبين، وترى أن الرياض ما زالت تضع أهمية كبيرة لعلاقتها بلندن وواشنطن، على الرغم من قلقها إزاء مساعي الرئيس الأمريكي باراك أوباما للتقارب مع إيران لضمان وقف مساعيها لامتلاك سلاح نووي.

وتقول الصحيفة إن دول الجوار اليمني يجب أن يتم إقناعها بضبط النفس ويجب إقناع الفصائل اليمنية بالعودة إلى محادثات السلام المتعثرة التي تتوسط فيها الأمم المتحدة، والبديل لذلك هو تفاقم الأزمة الإنسانية التي من المرجح أن تستغلها القاعدة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023