تجري إحدى الشركات البريطانية، تجارب على برنامج الهدف منه التأثير على من يعتقد أن لديهم قابلية للتحول إلى أعضاء في تنظيم الدولة.

وقال موقع “روسيا اليوم” باللغة الإنجليزية، إن البرنامج يستخدم أدوات المسح والتعرف على الكلمات المفتاحية ثم بعد ذلك يضع الشخص المحتمل تجنيده في تواصل مع أحد أعضاء تنظيم الدولة السابقين (التائبين).

وذكر الموقع، أن البرنامج تم استخدامه من قبل معهد الحوار الإستراتيجي؛ إذ قام البرنامج بتتبع الأفراد المعرضين لخطر ترك البلاد للانضمام إلى تنظيم الدولة ويقوم بوضعهم على اتصال مع متطرفين سابقين تراجعوا عن تشددهم، ويقومون بإرسال رسائل يعرضون فيها الدعم وتجربتهم الشخصية.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه خلال الخطة التجريبية للبرنامج في أوائل عام 2015، فإن المنظمة -معهد الحوار الإستراتيجي- تمكنت من تحديد الأفراد الذين يعتقد أنهم يخططون لسفر من أجل الالتحاق بالمتطرفين في العراق وسوريا، وقامت بإبلاغ الشرطة عنهم.

ونقلت الموقع عن زاهد أمان الله، مدير البرنامج بالمعهد، القول: “تنظيم الدولة يستخدم التكنولوجيا الأفضل، وهم يفهمون “علم نفس الدعاية”، ونحن لا نفعل مثلهم”.

وأضاف “زاهد “، أن الأبحاث التي نجريها عن كيفية تحول الأشخاص إلى التطرف توضح أن المتطرف سيكون لديه بذرة شك، وفي حال قيام شخص يثق فيه المتطرف بزراعة هذه البذرة فإن هذه البذرة ستنمو.

واقترح “المعهد” أن يتم تطوير البرنامج لاستخدامه مع وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى مثل تويتر، كما أنهم تعاونوا مع جوجل لتعديل نتائج البحث لأولئك الذين يحاولون السفر إلى سوريا وعرض مواد مضادة للتطرف لهم، فعلى سبيل المثال، فإن أي مستخدم سيقوم بالبحث عن عبارات رئيسية مثل “الالتحاق بتنظيم الدولة في سوريا” سيتم توجيهه إلى فيديو يظهر فيه عضو سابق بالتنظيم ينتقد التنظيم الإرهابي.