هاجمت مجموعات بلباس مدني من أنصار رئيس البرلمان نبيه بري مخيم المضربين عن الطعام أمام مبنى وزراة البيئة الذي يضم عددًا من المعتصمين السلميين واعتدوا عليهم بالحجارة والعصيّ، رافضين اتهام زعيمهم بري بالفساد.
كما قامت قوات الأمن اللبنانية، باعتقال عدد من ناشطي المجتمع المدني، اليوم الأربعاء، خلال محاولتهم إزالة حواجز حديدية وضعها الأمن لإغلاق جميع الطرقات المؤدية إلى مقر البرلمان، وسط بيروت؛ حيث تعقد الجلسة الثانية من “الحوار الوطني” ظهر اليوم.
واستخدمت قوات مكافحة الشغب العنف المفرط ضد الناشطين السلميين، وأبعدوهم بقوة، واعتقلت عددًا منهم، بحسب مراسل الأناضول.
وتمكن الناشطون السلميون من إزالة الحواجز الحديدية عند إحدى الطرقات المتفرعة من ساحة الشهداء وسط بيروت، بالقرب من مبنى جريدة “النهار”، وحاولوا التقدم باتجاه مبنى البرلمان، إلا أن القوات منعتهم.
ويواصل المتظاهرون اللبنانيون حراكهم؛ احتجاجًا على عدم استجابة الوزير محمد المشنوق للمعتصمين والمضربين عن الطعام أمام المبنى منذ أسبوعين؛ حيث يطالبون باستقالته على خلفية أزمة القمامة التي تضرب بيروت.