مع انخفاض قيمة الجنيه المصري بشكل حاد مقارنة مع قيمة الدولار بالسوق المصرفية، تستمر أسعار الملابس الجاهزة قبيل عيد الأضحى المبارك في الارتفاع، حتى سادت حالة من الركود والاستياء بين أوساط المواطنين من الموظفين والعمال والفلاحين بسوهاج، لعدم قدرتهم على شراء احتياجاتهم من الملابس الجاهزة بالتزامن مع العيد.
وأدى ضعف الدخل الشهري وارتفاع مصاريف النقل والشحن إلى ارتفاع أسعار البضائع والمنتجات المستوردة كالملابس الجاهزة بمختلف أنواعها، حيث يتراوح متوسط أسعار الملابس الرجالي ما بين 120-250 جنيهًا للتيشيرت، والقميص والبنطال ما بين 150-320 جنيهًا، أما الملابس الحريمي فبداية أسعارها تبدأ من 150 جنيها كحد أدنى للسعر، وكذلك ملابس الأطفال التي تتراوح أسعارها ما بين 80-300 جنيه حسب النوع والجودة، فكل هذه الأسعار تؤدي إلى عُزوف المواطن عن الشراء، وزيادة حالة الركود في حركة البيع بالنسبة للتجار وأصحاب المحال والشركات.
وأفاد محمد علام، موظف بالغرفة التجارية بسوهاج، أن هناك تقارير تابعة لشعبة الملابس الجاهزة بالغرفة تفيد بأن أسعار الملابس سجلت ارتفاعا ملحوظا تتراوح بين 25% و35%، خاصة ملابس الأطفال والنساء، مما دفع بعض الأسر لتأجيل شراء أنماط وأنواع من الملابس لحين نزول تخفيضات أو عروض جديدة في الأسواق.