قال نائب رئيس غرفة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات، يحيى زنانيري، إن أسعار الملابس شهدت ارتفاعًا بنسبة تتراوح بين 20 و30%، مقارنة بأسعار الفترة نفسها من العام الماضي، وأرجع الأسباب إلى ارتفاع أسعار الطاقة والدولار والغزل المستورد.
وأضاف “زنانيري” -في بيان اليوم- أنه تم تصريف جزء من البضاعة الراكدة، عبر أوكازيون التخفيضات الصيفية، لافتًا إلى أن تزامن المدارس مع العيد قلل الكميات المشتراة من ملابس العيد لحساب الزي المدرسي، الذي ارتفع هو الآخر بنسبة لا تقل عن 25%، مقارنة بالعام الماضي.
وأوضح أن ما تم بيعه منذ بداية العام وحتى الآن يمثل نحو 50% من البضائع الموجودة بالسوق، حسب رصد الغرفة.
ويقول علي عبدالخالق، مدير محل ملابس بوسط العاصمة القاهرة، بحسب “العربي الجديد”: إن هذا الموسم يشهد ركودًا ملحوظًا نتيجة لارتفاع الأسعار وتراجع إقبال المواطنين، مؤكدًا أن معظم المحلات استغنت عن جزء كبير من العمالة نظرًا لركود السوق.
وأكد خالد محمد، بائع ملابس، أن الملابس الحريمي كانت الأكثر ارتفاعًا من حيث الأسعار، ما أدى إلى ضعف الإقبال عليها، ويشكو المواطن إسلام جمعة، محاسب بإحدي شركات القطاع الخاص، من ارتفاع أسعار الملابس، قائلًا: “لقد زادت أسعار الملابس الرجالي هذا العام بشكل ملحوظ، موضحًا أن القميص الذي كان سعره 150 جنيهًا أصبح 200 جنيه”.
وتقول ربة منزل وأم لثلاثة أولاد، رباب فتحي: “إن ارتفاع الأسعار طال كل شيء، موضحة أنها اكتفت بشراء طقم واحد لكل طفل من أولادها حتى لا تحرمهم فرحة العيد. وقال الموظف، عمر عبدالحميد، إنه اشترى ملابس العيد لولديه الصغيرين فقط، ولم يشتر للكبار؛ بسبب غلاء الأسعار.