أكد حلمي النمنم، وزير الثقافة في حكومة شريف إسماعيل، أنه “استبعد من رئاسة مجلس تحرير دار الهلال عام 2005، بسبب مواقفه وكتاباته في جريدة “الدستور” المعارضة للنظام في ذلك الوقت.
وقال في حوار صحفي: طُلب مني تحديدًا أن أترك الكتابة عن تعديل الدستور فقلت “يفتح الله”، وتكرر الطلب نفسه في 2006م، فقلت أيضًا “يفتح الله، اللى عايزنى زى ما أنا كدا أهلا وسهلا”، أما الآن فادعاء البطولة ضد مبارك، ليس بطولة، وإنما البطولة الحقيقية هو أن تنتقد وتشتم مبارك ومرسي عندما كانا في الحكم”.
وأشار إلى أن هناك تحفظًا من جانب السلفيين على اسم حلمي النمنم، مؤكدًا أن خلافه معهم معلن منذ فترة حكم مبارك.
وعن خططه لمواجهة الإرهاب أوضح وزير الثقافة “أن الأزمة الحالية ليس من شأن وزارة الثقافة فقط، بل شأن المثقفين أيضًا ووزارات أخرى مثل “التربية والتعليم”، مضيفًا: لا بد أن يحدث تعاون بين الجهات الرسمية، مثل وزارات التربية والتعليم، والشباب والرياضة، والأوقاف، والإعلام أو ما يحل محلها، ثم يحدث بعد ذلك توافق بين هذه الاتفاقات وبين المثقفين، وهذا يقتضي أن يكون هناك قدر من التوافق والتواصل؛ لأن هناك قضايا أساسية تحتاج للتغيير في هذا البلد، مثل تنمية ثقافة العمل لدى المواطن المصري.
وحول موقفه من فيلم النبي محمد المعروض في إيران، قال: “موضوع إيران سيدخلنا في تفاصيل أخرى؛ لأن المذهب الشيعي لا يجد غضاضة في تجسيد الأنبياء، وهذا أحد الجوانب المتعلقة بالخلاف بين المذهب الشيعي والسني، فهذا شيء يخصهم، ولكن المشكلة الحقيقية أنه ليس لدينا شركات إنتاج قوية لتنتج أفلامًا أو مسلسلات دينية أو تاريخية”.
