أجابت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون في إجابة على سؤال حول ما إذا كان يمكن لمسلم أن يصبح رئيسًا للولايات المتحدة بـ”نعم”، لتتميز بذلك عن مرشحين آخرين حاولوا التهرب من الإجابة على هذا السؤال الذي يحتمل أن يصبح اختبارًا لسائر المرشحين إلى السباق الرئاسي.
وقالت كلينتون في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “هل يمكن لمسلم أن يصبح رئيسًا للولايات المتحدة الأميركية؟ بكلمة واحدة: نعم.
وأرفقت وزيرة الخارجية السابقة تغريدتها بمقتطف من المادة السادسة من الدستور الأميركي والتي تقول “لا يجوز أبدًا اشتراط امتحان ديني كمؤهل لتولي أي منصب رسمي أو مسؤولية عامة في الولايات المتحدة”.
وردت السيدة الأولى السابقة بذلك على ما قاله المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض بن كارسون الذي شكك الأحد في مدى توافق الإسلام والدستور الأميركي.
وكان كارسون، الجراح المتقاعد الذي يعتبر من بين الأوفر حظًا بين المرشحين الجمهوريين، قال أول أمس الأحد: “أنا لا أؤيد أن يتولى مسلم قيادة هذه الأمة، أنا بالتأكيد لا أوافق على ذلك”، وأضاف بأن الإسلام لا يتوافق مع الدستور الأميركي.
انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة الأميركية 2016 هي الانتخابات الثامنة والخمسين لرئاسة الولايات المتحدة، وستعقد يوم الثلاثاء 8 نوفمبر 2016.