منع المجلس الأعلى الانتخابي التركي نشيد الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان، للانتخابات المبكرة في الأول من نوفمبر لاعتباره ذا صبغة دينية.
واتخذ المجلس قراره بناء على شكوى تقدم بها نائب من المعارضة، وقال أحد نواب حزب العدالة والتنمية بكير بوزداغ، على حسابه عبر “تويتر”، إن المجلس الانتخابي اعتبر أن كلمات النشيد “تستغل رمزا دينيا لأغراض سياسية”.
ويتضمن شريط الحملة الدعائي الذي أعلن عنه حزب العدالة والتنمة، بداية الأسبوع الجاري، تحت عنوان “هيدي بسم الله” أو “بالله نهتدي”، على خلفية مشاهد من الحياة اليومية مستوحيا كلامه من النصوص الدينية.
ويمنع القانون التركي استخدام الرموز الدينية في الحملات الانتخابية التليفزيونية.
وأعرب بكير بوزداغ عن أسفه لقرار المجلس الانتخابي، ولكنه قال إن حزبه سيحترمه و”لكننا سنواصل حملتنا ونبدأ كل اجتماعاتنا بالقول “هيدي بسم الله””.
وكان المجلس الانتخابي منع في 2014 للسبب نفسه شريط فيديو لحزب العدالة والتنمية خلال حملة أردوغان للفوز بالرئاسة، وكان الشريط يتضمن دعوة المؤذن إلى الصلاة.
وتمتلئ خطابات أردوغان بالعبارات الدينية، ويتهمه خصومه السياسيون بـ”أسلمة” تركيا التي تعتمد دستورا علمانيا منذ قيام الجمهورية في 1923.
