قال مختار منير، المحامي بمؤسسة حرية الفكر والتعبير، إن مجموعة معتقلي مجلس الشوري، خرجت أمس، ما عدا محمد حسام الدين، وممدوح جمال.
وأضاف في تصريحات لـ”مصر العربية” أن إدارة السجن رفضت خروجهما؛ بحجة وجودهما على ذمة قضية أخرى، موضحًا أن تلك القضية غير صادر ضدهما أحكام بالحبس فيها، ومحاضر الجلسات وقرارات المحكمة تنص على ذلك.
وأشار إلى أن مؤمن محمود رضوان، أحد معتقلي قضية “مسيرة الاتحادية” لم يخرج رغم وجود اسمه في العفو، بحجة وجود حكم غيابي ضده لمدة 3 أشهر، مؤكدًا أن إدارة السجن كان يمكنها الإعلان بالحكم وخروجه، وهو ما حدث مع آخرين.
وأوضح أن طالبتي جامعة المنصور وهما: منة الله مصطفى، وأبرار علاء لم يخرجا أيضًا بحجة أن النقض الخاص بالقضية التي اتهمتا فيها قٌبل.
وحول سلوى محرز وناهد بيبو، ضمن بنات “مسيرة الاتحادية”، أشار إلى أن سجن القناطر رفض خروجهما لوجود غلطة في اسم سلوى، وكسر ناهد للمراقبة المحكوم عليها بها في قضية تظاهرات دار القضاء المتهمة فيها من قبل، مؤكدًا أنه كان من الممكن إعلانها بكسر المراقبة وخروجها بضمان من أحد الأشخاص.
وأكد أنه حتى الآن لم تخرج قائمة تضم 100 اسم الصادر قرار العفو بحقهم، ولا يعلم أحد إلى أي مدى نفذ القرار حتى الآن.