دعا خطيبا الحرمين الشريفين “المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف” إلى نصرة المسجد الأقصى ، وأشارا إلى أن ما يحدث للأقصى من انتهاكات من قبل المحتلين “يُدمي القلب”.
جاء هذا خلال خطبة عيد الأضحى -حسب وكالة الأناضول للأنباء – في المسجد الحرام بمكة المكرمة، والمسجد النبوي بالمدينة المنورة، وحضرها جموع المسلمين من بينهم مليون في المسجد النبوي.
وانتقد الشيخ خالد الغامدي – في خطبته بالمسجد الحرام – حال الأمة، قائلًا، “الأمة تمر اليوم بفترة استثنائية عجيبة ومؤلمة، مليئة بظلم الأعداء وتسلطهم وتكالبهم عليها”.
وتحدث في خطبته عن المسجد الأقصى، قائلًا، “ما نراه ونسمعه في بيت المقدس وما يحصل من اعتداءات وانتهاكات لحرمة المسجد الأقصى من قبل المحتلين وما يحصل فيه غيره من بلاد المسلمين يُدمي القلب، ويذوب له الفؤاد كمدًا”.
وأدى قرابة مليون مصل – حسب وكالة الأنباء السعودية “واس” صلاة عيد الأضحى بالمسجد النبوي وسطحه وساحاته والساحات الخارجية.
وأم المصلين في المسجد النبوي الشيخ عبدالباري الثبيتي، الذي دعا للمسلمين بالمغفرة والعتق من النار.
وأشار في خطبته إلى أن “المسجد الأقصى يئن من فقد الأمن، فقد انتهكت حرمته، وعاث المفسدون في باحته فسادًا”.
وأوضح أن “واجب المسلمين التكاتف والتنادي لنصرته وحفظ حقه وحماية حده وردع المعتدين”.
وأشاد بما يقوم به المقدسيون من مواقف البطولة والعزة والكرامة والتضحية التي سطروها نصرة للأقصى وأداء للواجب .
ومنذ فجر 13 سبتمبرالجاري، تقتحم القوات الإسرائيلية يوميًا المسجد الأقصى، وتشتبك مع المصلين فيه، وتطلق قنابل الغاز المسيل للدموع، والقنابل الصوتية، والرصاص المطاطي عليهم، ما أسفر عن سقوط عشرات الإصابات بين الفلسطينيين.