أكد مصدر مطلع على أحوال الحجاج الإيرانيين في مكة، لموقع “السفير” اللبنانية، اليوم الجمعة، أنّ “ركن أبادي”، السفير السابق لإيران في بيروت، لا يزال ضمن عداد الحجاج الإيرانيين المفقودين.
وتضاربت المعلومات حول مصير السفير الذي عمل في بيروت على مدى أربعة أعوام (2010- 2014)؛ إذ تناقلت مواقع إلكترونية لبنانية عدّة خبرًا يفيد أنه قضى مع زهاء 131 إيرانيًا كانوا يؤدون مناسك الحج، إلا أن المصدر المطلع قال لموقع “السفير” بأنّ “ركن أبادي ليس في عداد قوائم الحجاج الإيرانيين الذين قضوا أمس، لكنه في عداد المفقودين”.
ولفت المصدر إلى أنّ “عددًا كبيرًا من الجرحى الموجودين في المستشفيات السعودية لا يزالون غير مسجلين أو معروفين نظرًا للأعداد الكبيرة”.
من جهة ثانية، نقلت مصادر صحفية إيرانية غير رسمية، أنّ عائلة ركن أبادي تواصلت مع شقيقه الذي أكد بأن السفير السابق موجود في إحدى المستشفيات السعودية، إلا أنّ أيّ تأكيد رسمي عن مصيره لم يصدر بعد عن وزارة الخارجية الإيرانية.
يذكر أن السفير ركن أبادي نجا في العام 2013 من تفجير انتحاري مزدوج طال سفارة بلاده في بيروت، قضى فيه المستشار الثقافي الإيراني آنذاك وعدد من موظفي السفارة، ونجا أيضًا من حادثة وقوع الرافعة في المسجد الحرام منذ قرابة الأسبوع والذي راح ضحيته 109 حجاج.