شنت لجان إلكترونية سعودية هجوما حادا على الباحث الإسلامي، محمد مختار الشنقيطي، خاصة بعد أن استنكر المطالبات بالقبض على الداعية السعودي سلمان العودة، بعد هجومه على حكومة بلاده وتحميلهم مسؤولية حادث منى.
وقال في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “المطالبة بالقبض على سلمان العودة سعيٌ من المتملقين للاستفراد بصاحب السلطة والقرار، وحرمانه من سماع أي صوت ناصح وصادق عن تدافع مشعر مني”.
كما أكد الباحث الإسلامي عبر تغريدات على موقع “تويتر”، أن “محبة بلاد الحرمين ندين الله بها ومحبة أهلها قدرٌ لا نملك منه فكاكا، أما المجاملة في موت ضيوف الله في حرم الله فليست في وسعنا #تدافع_مشعر_مني”.
وجاءت ردود أفعال اللجان الإلكترونية كالآتي:
قال الإعلامي زبن بن: “يا تلميذ الترابي لن يزيدنا حبك ولن يضيرنا سبك، كنت وما زلت وستظل نموذجا نضحك به، وندعو الله أن لا يبتلينا بك”.
بينما علق @ Just_NawwaF قائلا: “يا بن الشناقطة، يا بن الشناقطة، استخدام مصطلح (بلاد الحرمين) لعبة قديمة ومكشوفة ومعروف غرضها عند الحزبيين أمثالك، كلامك هذا أوقح من اتهامك السابق”.
وقال عبد العزيز التميمي، مدون سعودي: ”كنت أعتقد أنك أستاذ جامعي تستقي معلوماتك في كتاباتك على المناهج والتحقيقات الرسمية لا على الأهواء والمزاج العام، التحقيق لم ينته”.
واستنكر بكر بن وائل، مواطن سعودي، على الباحث الإسلامي ما قال مغردًا: “هذه الجهود لم تتطرق لها يا شنقيطي أم أن هواك يمنعك من ذلك؟”.