قال الكاتب والصحفي الفلسطيني، عبدالباري عطوان، إن السعودية متورطة في قتل ضباط بالحرس الثوري الإيراني في حادث تدافع “منى” الذي وقع صباح الخميس أول أيام عيد الأضحى، وأسفر عن مقتل 769حاجًا.
وأضاف “عطوان” -في حديث له بإحدى القنوات الفضائية- أن أكبر عدد قتلى ومصابين ومفقودين هو من الحجاج حاملي الجنسية الإيرانية، مشيرًا إلى أن من بين المفقودين بالحادث السفير الإيراني السابق ببيروت.
وقال “عطوان” إن الجمهورية الإيرانية أعلنت أنها ستلاحق السعودية قضائيًا للوقوف على الأسباب الحقيقية للحادث.
وطالب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله علي خامنئي، السعودية بـ”الاعتذار” بعد حادث التدافع في منى، الذي أودى بحياة 769 شخصًا من بينهم أكثر من 130 إيرانيًا.
وجاءت دعوة خامنئي في ظل تراشق بالتصريحات بين طهران والرياض بشأن المسؤولية عن المأساة التي وقعت في مشعر منى الأسبوع الماضي.
واعتبر مفتي السعودية، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، سلطات بلاده غير مسؤولة عن حادث تدافع الحجيج في مِنى، وقال آل الشيخ إن الحادث وقع “قدر وقضاء”.
