تظاهر اليوم الإثنين، آلاف الإيرانيين المقيمين بالولايات المتحدة الأميركية في نيويورك ضد وجود الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في الأمم المتحدة.
وبدأت الاحتجاجات أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، في الوقت الذي أدلى فيه روحاني بكلمته في الجمعية العامة السنوية، كما أدانوا انتهاكات حقوق الإنسان في طهران.
وهتف المتظاهرون بشعار “لا لروحاني”، “اطردوا روحاني من الأمم المتحدة”، رافعين صور مريم رجوي من زعماء المنظمة، وانضم إليهم عدد من الأميركيين.
وحضر إلى جانب المتظاهرين العديد من الشخصيات الأميركية، بما في ذلك بيل ريتشاردسون، السفير السابق الأميركي في الأمم المتحدة ووزير الطاقة، وتوم ريدج أول وزير للأمن الداخلي في أميركا وحاكم ولاية بنسلفانيا سابقا، والدكتور ألان ديرشوفيتز، أستاذ كلية الحقوق بجامعة هارفارد سابقاً.
ورفض المتظاهرون الصمت من قبل الحكومات الغربية عموماً والولايات المتحدة بشكل خاص بخصوص الوضع المتعلق بحقوق الإنسان في طهران، مطالبين وقف عمليات الإعدام وتحسين حالة حقوق الإنسان، وأن تكون هذه المسألة نقطة محورية في أي علاقات مع طهران.
وقبيل هذه المظاهرة وقع 101 شخصية من المتخصصين والباحثين الإيرانيين- الأميركيين رسالة بعثوها إلى الرئيس أوباما استنكروا فيها ملف الحكومة الإيرانية في مجال حقوق الإنسان.