ترددت أنباء من محافظة “دير الزور” السورية بأن حوالي 20 عنصرًا من مقاتلي “تنظيم الدولة”، حاولوا الانشقاق عن التنظيم أمس الخميس ، ما أدى إلى حدوث حالة استنفار، وعشرات الاعتقالات العشوائية.
وذكر موقع “الحل” السوري أن الناشط مجاهد الشامي “مؤسس حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت” ، أكد إن حوالي عشرين عنصرًا من دول المغرب العربي ، يقاتلون في “تنظيم الدولة” بريف ديرالزور الشرقي ، حاولوا الانشقاق عن التنظيم، إلا أنه من الواضح أن أمن التنظيم كان على علم بالعملية فقاموا بتطويق قرية السكرية بمدينة البوكمال ، وسوق الميادين بشكل كامل لمنعهم من الفرار.
وأشار الناشط إلى أن عملية تطويق المناطق ، تلاها حملة اعتقالات عشوائية واسعة شنها التنظيم، حيث قام باعتقال نحو 100 شخص من الميادين ، ووضعهم في شاحنتي نقل، واتجه بهم نحو الغرب “مدينة ديرالزور أو الريف الغربي”.
وتابع الشامي – حسب موقع الحل – بأن التنظيم قطع الاتصالات الأرضية في مدينة الميادين ، فبات من غير الممكن الاتصال بالأماكن الواقعة خارج المدينة، واقتصرت الاتصالات على الداخل .
ورجح المصدر أن تكون عملية الانشقاق قد فشلت ، بسبب تطويق التنظيم لكامل المنطقة، في ظل غياب أي معلومات مؤكدة حول مصيرهم حتى الآن.
وقعت اشتباكات بالأمس الخميس بين الجيش السوري ومسلحي “تنظيم الدولة” في حي العريضة ، وحي العمال بمدينة دير الزور .