تحظر السعودية آلاف الموقع وتعاقب على مناقشة المواضيع السياسية أو الاجتماعية المخالفى لسياسة المملكة،  بالإضافة للمواقع التي تتعلق بالخلاف على العقيدة الإسلامية كدعاة التشيع والمذهب الشيعي والمذاهب الإسلامية الأخرى ويعتبرون مخالفين بوجهة نظر الحكومة السعودية والسلفيين, كما تحجب المواقع الإلكترونية التي تحرض على الكراهية والعصيان المدني والخروج عن طاعة ولي الأمر والإساءة لتاريخ ورموز الدولة وسياستها.

رصد

حجبت المملكه العربيه السعوديه موقع “رصد” الاخباري ، من الظهور علي شبكه الانترنت. ومع ذلك ولم يصدر تصريحا رسميا عن المسؤولين في السعوديه تعليقا علي الحجب، باستثناء ظهور سبب الحجب وهو “مخالفه الموقع لانظمه وزاره الثقافه والاعلام بالمملكه”. 

شؤؤون خليجية
في ديسمبر العام الماضي، حجبت السلطات السعودية حجبت ظهور موقع “شؤؤون خليجية”  في المملكة، ولوحظ أن الحجب جاء مباشرة عقب نشر الموقع تقرير ينتقد “محمد بن زايد” بعنوان: “إماراتيون لـ(بن زايد) رأينا حماسك في الكشف عن قاتل الأمريكية فأين حماسك من مقتل أخيك؟»، وفيه تعريض بـ«بن زايد» وأسرته وتغريدات لنشطاء تنتقده هو وأسرته وتشير لسيطرتهم علي المفاصل الاقتصادية للبلاد.

الأهالي نت
حجبت السلطات السعودية موقع “الأهالي نت” الإخباري اليمني من التصفح داخل أراضيها.

يشار إلى أن موقع “الأهالي نت” واحد من أهم المواقع الإخبارية في اليمن، وتأسس في يناير 2012م كموقع إخباري يومي، لكنه اتخذ موقف معارض للسعودية لرفضها المد الشيعي.

وكالة فارس
في سبتمبر المنصرم، حجبت وزارة الثقافة والإعلام السعودية موقع “وكالة فارس”  عن المستخدمين السعوديين لشبكة الإنترنت”.
وذلك بعدما شنت وكالة فارس منذ حادثة تدافع منى التي راح ضحيتها مئات الحجاج حملة شعواء على السعودية واتهمتها بالوقوف وراء الحادثة وطالبت بسحب إدارة موسم الحج من السعودية.
ويظهر للمستخدمين السعوديين رسالة فور محاولة الوصول إلى الموقع العربي لوكالة أنباء فارس تفيد بأن الموقع مخالف لأنظمة وزارة الثقافة والإعلام ولا يمكن الوصول إليه.

رأي اليوم
حجبت السلطات السعودية موقع صحيفة “راي اليوم” العربية بسبب تغطيتها العلمية والموضوعية للحرب في اليمن، ومواقفها الواضحة والصريحة التي تطالب بالحوار، وتجنب الحلول العسكرية لقضايا المنطقة ودول الجوار.

واعلنت اسرة الصحيفة عن اسفها لاتخاذ السلطات السعودية هذا الموقف الذي يتعارض كلياً مع الحريات وحقوق القاريء السعودي في الاطلاع على كل وجهات النظر دون اي رقابة او معوقات.

وقالت الصحيفة: ان مثل هذا الموقف وفي القرن الواحد والعشرين الذي حطمت التقنيات الحديثة كل انواع الرقابة، وحولت العالم الى قرية صغيرة، تنطوي على سوء تقدير وقصر نظر، ومخالفة صريحة لحقوق الانسان والحريات التعبيرية. 

التقرير
بشكل مفاجئ توقف موقع “التقرير” نهائيًا ولم يعد يراه أحد سواء بالسعودية او غيرها،  وكشف مصدر صحفي ضمن فريق “التقرير” بأن المملكة السعودية ضغطت على إدارة الموقع بسبب سياساته التي تنتقد الأنظمة العربية على رأسهم السعودية.

وأضاف المصدر في تصريح لـ”رصد” أن الموقع اتجه لعرض الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون في بلاد العرب، كما أنه يعرض وجهات النظر التي تهاجم السعودية وغيرها.

موقع للدفاع عن المرأة
ولم تقتصر القيود في السعودية على حجب المواقع المناهضة لسياسات الأسرة الحاكمة فقط، ولكنها تمتد لمحاكمة المواطنين على آرائهم الخاصة، ففي 2003  حجبت السعودية موقع أمان – المركز العربي للمصادر والمعلومات حول العنف ضد المرأة – عن متصفحي الانترنت فيها.

وكان مركز الأخبار التابع لأمان – المركز العربي للمصادر والمعلومات حول العنف ضد المرأة  قد نشر في الفترة الماضية عدداً من التحقيقات والأخبار عن دور المرأة السعودية في المجتمع وركز بشكل أساسى على العنف الذي يقع عليها من قِبل المجتمع، وهوما يمكن اعتباره مسوغا للحجب والمنع .
تورنت
في مارس العام الماضي، قامت وزارة الإعلام السعودية وبشكل مفاجئ بحجب موقع التورنت الشهير the pirate bay، وحملت صفحة الحجب المعروفة لون جديد غير الأخضر الذي يعرفه المستخدم السعودي

ووضعت وزارة الإعلام  نصا بأن هذا الموقع يخالف قوانينها و أنظمتها وهذا دليل بأن وزارة الإعلام ستقوم بحجب مواقع التورنت والتي تحمل الكثير من المواد المقرصنة.

ساسة بوست

انضم موفع ساسة بوست، الذي يعتمد على صحافة الرأي، لقائمة المواقع التي تم حجبها في السعودية، ولم تصدر السلطات تصريح تبين السبب كالعادة.