قالت حركة شباب ضد الانقلاب: إن يوم السادس من أكتوبر بات يأتي ولا ندري أنحتفل بعبور القناة عام 1973 وما قام به أبناء مصر الحقيقيين من تحرير سيناء من يد اليهود أم نتذكر مأساة 6 أكتوبر ٢٠١٣م.
واعتبرت الحركة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية “فيس بوك” بمناسبة اختفالات السادس من أكتوبر، أن أبناء الجيش المصري تغيرت عقيدته ـبحسب نص البيان- وأصبح يقتل المصريين بدم بارد في هذه المذبحة واعتقل الكثير من الأبرياء وأصاب الكثير بدلاً من توجيه سلاحه للعدو وهم اليهود.
وأكد الحركة أن أربعين عامًا مرت على مصر تغيرت فيهم المعادلة تمامًا، وأصبح يوم الاحتفال هو يوم العزاء مع فارق البعد الزمني لا غير، وذلك في إشارة للقمع الأمني الذي طال مظاهرات 6 أكتوبر 2013 وأدى إلى مقتل وإصابة المئات من معارضي الانقلاب العسكري في مصر.
وتابع الحركة في بيانها “كانت رسالة الثوار لكل أعضاء تحالف العسكر أن الثورة مستمرة وغير قابلة للإبادة، وأنها ماضية في طريقها حتى تقتلع جذور الفساد والظلم والطغيان من كل ربوع مصر”.
وأضاف البيان: “ولا ننسي أيضًا مذبحة ماسبيرو وما قام به العسكر من قمع المتظاهرين وقتل الكثير منهم ولا ننسى مينا دانيال، وأن العسكر لا يفرق بين مسلم ومسيحي فكل الثوار مستهدفون طالما يقفون في وجه الظلم والإجرام، لكننا أيقنا وآمنا بأن القاتل واحد في كل الميادين مهما اختلفت الايدلوجيات والعقائد (العسكر).
واختتمت الحركة بيانها: “إن الثورة التي ترتوي بدماء أبنائها لا يمكن أن يزيدها القمع إلا توهجًا وإصرارًا ويقينًا في النصر بإذن الله، “ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبًا” “والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”.
