تتراكم أكوام القمامة أمام مدرسة فاطمة الزهراء الاعدادية بالفيوم يوميا، إذ اعتاد الأهالي إلقاء القمامة في هذا المكان لعدم وجود صناديق بالمنطقة وانعدام الرقابة من قبل المسئولين، مما يهدد صحة الطلاب بسبب انتشار الروائح الكريهة والحشرات في المنطقة.
نفس المشهد يتكرر في أغلب مناطق وأحياء الفيوم في ظل تغافل تام من قبل المسؤولين في حل الأزمة بوضع صناديق في جميع المناطق، والعمل على إزاله القمامة منها مرتين في اليوم على الأقل.
وتقول علياء فهمي، أحد سكان المنطقة: “نلقي القمامة تحت سور المدرسة، بعيدا عن بيوتنا فلن يقبل أحد من السكان أن يكون تحت منزله هذا المنظر، أو دخول الروائح والحشرات في منزله، ولو تواجدت صناديق للقامة سنلقي فيها، لكن الواقع أن لا أحد يهتم لشيء في المحافظة وكل الشوارع نفس المنظر”.
وأضاف عبد الفتاح محمود أحد العاملين في متجر بجوار المدرسة أنه اعتاد على رؤيه هذا المنظر يومياً قائلا لـ”رصد” “عادى ده بقى المنظر الطبيعى ، كل واحد يجى يرمى وييقول كيس واحد، مش هيعمل حاجه، وكيس على كيس يعمل المنظر ده، بس هما هيعملوا ايه يعنى لو كان فى صناديق او مكان قريب يرموا فيه كانوا راحوا رموا”.