بات قتل المصريين بنيران جهاز الشرطة معتادًا في ظل حياةٍ كريهةٍ بائسةٍ يحكمها غياب القانون.
وتسبب أمين شرطة، حاول أن يجامل أحد رؤسائه الضباط في الإسكندرية وإثبات حسن دفاعه عنه، في مقتل اثنين وإصابة اثنين آخرين، مساء أمس، بميدان الساعة بالإسكندرية، أثناء الاحتفال بزفاف ضابط شرطة.
وفي تصريحات نشرتها “بوابة يناير”، روى سيف منصور، شقيق أحمد منصور ـأحد ضحايا الحادثـ تفاصيل ما جرى قائلًا: “الزفة كانت لضابط، كانت ماشية على يمين ويسار شارع الجلاء بطريقة متهورة، وأثناء مرور امرأة مع أبنائها احتضنتهم من الخوف، وخبطت على عربية من اللي كانوا في الزفة بسبب طريقتهم في الاحتفال”.
وتابع قائلًا: “وبينما طلب أحد المارة منهم الاحتفال بطريقة أحسن من كده، خرج عليه ناس من الزفة بمطاوي، ولما الموضوع اتطور ضرب ضابط الشرطة النار في الهواء، والناس حاولوا يهدوا الموضوع، لكن أمين شرطة بقسم منتزه ثاني طلع الطبنجة بتاعته وضرب في المليان، قتل 2 منهم أخويا”.
وأضاف سيف “القتلى هم، أحمد منصور، وأحمد ابراهيم، أما المصابين فهم، صلاح أُصيب بـ3 طلقات في ظهره، وواحد تاني اسمه السيد، والتالت اسمه عوض، وده اتضرب في عينه واتصفت”.
واختتم: “اللي حصل ده مايرضيش ربنا، أخويا جاله رضيع من 10 أيام، وأنا قولت لوكيل النيابة إننا مش هنسكت لو حقنا مجاش، لإننا مش صغيرين، ولو طلبوا مننا ندفن أخويا شرط التنازل، مش هنرضى وهنكمل للآخر لحد ما نجيب حقه”.
