نشرت الفنانة اليابانية توشيكو هاسومي، رسما كاريكاتيريا ساخرا، يصور نظرة طفلة سورية لاجئة في لبنان على أنها “انتهازية”، ومستوحى من صورة فوتوغرافية التقطها المصور الكندي جوناثان هاميس للطفلة.
ونشرت هاسومي، الصورة عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وعلقت قائلة: “إذا أردت أن أحظى بحياة رغدة، وأرتدي ملابس جميلة، وأتناول طعاما فاخرا، فما أمامي من وسيلة سوى أن أصبح لاجئة حتى أنال تلك المزايا على حساب إنسان آخر”، في إشارة منها إلى أن الدول الأوروبية هي من تتحمل عبء استضافة اللاجئين، حسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقام أكثر من 10 آلاف شخص بالتوقيع على عريضة تطالب “فيسبوك” بحذف الصورة التي تم نشرها من قبل الرسامة اليابانية التي تنتمي لليمين المتشدد.
وعبر الرسام ريبر هاكسون عن رفض دول الاتحاد الأوروبي استقبال اللاجئين في بلادهم بهذا الرسم.
ونشر موقع “كاجل” كارتون كاريكاتير للرجل الأقوى فلاديمير بوتين، وهو يحمل الشرق الأوسط الذي يبدو أنه قد “قرب انفجاره” ومعه بشار الأسد “ملطخا بالدماء”.
وفي ما يخص انفجاري تركيا اليوم، قدم موقع “كاجل” كاريكاتيرا للرسام الأردني أسامة حجاج تحت عنوان “الهجمات الإرهابية في تركيا”، صور خلاله القائمين بالتفجيرات والعمليات الإرهابية بـ“الفئران”.
وعربيا، قدمت صحيفة “الأهرام” المصرية كاريكاتيرا يطرح الخلاف القائم بين حزب النور ووزير الثقافة حلمي النمنم، وذلك بعدما صرح الوزير بأن مصر دولة علمانية، وأنه مستعد للاستشهاد في سبيل ذلك.
وصور الكاريكاتير عضوا من حزب النور يطالب آخر بقراءة “عدّية ياسين” بالمقلوب، لعلها تكون سببا في رحيل حلمي النمنم عن الوزارة.
وقد لاقى الكاريكاتير هجوما كبيرا، معتبرين إياه بالمسيء للإسلام، خاصة بعد أن استخدم القرآن للسخرية.
وقدمت “الجزيرة نت” رسم الرسام أحمد رحمة الذي يصور من خلاله الوضع الذي وصل إليه حزب الله في سوريا، بعدما خلع رداء المقاومة وسقط عنه التأييد الشعبي وبات مشغولا في الحرب السورية، مؤيدا لنظام بشار الأسد.