وجهت منظمة هيومان رايتس ووتش اليوم الأحد، اتهامات جديدة لروسيا، بعدما قالت إن القوات المسلحة الروسية تمد الجيش السوري بنوع جديد ومتطور من القنابل العنقودية لاستخدامها في مواجهتها مع الإرهاب من وجهة نظر الجانب الروسي، إذ تقول المنظمة إن هذه القنابل يتم استخدامها ضد المعارضين والمدنيين.
ووفقاً لجريدة “7 سور 7” البلجيكية، فإن منظمة حقوق الإنسان الأمريكية أكدت أن هذا النوع الجديد من القنابل الهجومية له قدرة كبيرة في التدمير وتحقيق خسائر أكثر من القنابل الأخرى، وتم استخدامه بالفعل يوم 4 من أكتوبر الجاري في عديد من الغارات الجوية على كفر حلب جنوب غرب مدينة حلب شمال سوريا.
وقالت المنظمة الحقوقية إنها لم تستطع تحديد أي من الجيش السوري أو الروسي الذي استخدم هذا السلاح، لكن ما تدركه هو أن روسيا من أمدت سوريا هذا النوع ولديها منه بوفرة.
من جهته قال ناديم حوري، نائب مدير منظمة هيومان رايتس ووتش في منطقة الشرق الأوسط “إنه أمر مثير للقلق، حيث إن استخدام القنابل العنقودية ليس بالهين، والخوف من أن يكون هناك نية لتزويد سوريا بقنابل من طرازات متطورة من القنابل العنقودية، مما يشكل خطرا فادحا على المدنيين في السنوات القادمة، ولا بد أن يخضع البلدان (سوريا وروسيا) لاتفاق دولي يحظر استخدام هذه الأسلحة”.