باسل الضبع- ذا كايرو ريفيو أوف جلوبال أفيرز
نشرت مجلة “كايرو ريفيو أوف جلوبال آفيرز”، مقالًا بعنوان “لغز المشكلة الطائفية في مصر”، استهل بالقول “العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في مصر فريدة من نوعها إقليميًا، رغم أن الانقسامات الطائفية على جانبي الخطوط الجغرافية والسياسية (باستثناء الجماعات الإسلامية) لا وجود لها في مصر مقارنة ببعض البلاد المجاورة، أثبتت السنوات الخمس الماضية أن مصر لا تزال تواجه مخاوف بين الأديان، على المستويين المؤسسي والمجتمعي”.
وأضاف -خلال المقال الذي كتبه باسل الضبع- “تراجع دور الكنيسة في الحياة العامة خطوة هامة لتحقيق المساواة، لكن هذا ينبغي أن يحدث بناءً على طلب من الدولة والكنيسة نفسها، ويجب أن يقترن بالتشجيع المستمر للأقباط على المشاركة في الحياة السياسية، لكن بشكل مستقل عن المؤسسة الدينية”.
وأردف -في مقاله المنشور في المجلة الصادرة عن الجامعة الأميركية في القاهرة-: “تأسيس القاعدة القانونية السليمة، وعدم تسييس الكنيسة، هما السبيل الوحيد لوقف تصاعد العنف الطائفي في مصر، يجب أن يعامل المسيحيون كمواطنين لا كقطيع تابع للكنيسة.
وتابع: “جزء مهم من ذلك يتأتى بإزالة المؤسسات الدينية، والحقائب التي تتمخض عن مراكزها السياسية، من المعادلة عند التعامل مع المواطنين العاديين، ذلك أن النظر إلى الانتماء الديني، حتى لو لم يكن ضارًا، فإنه يقوض المساواة التي ينادي بها الدستور المصري”.
وختم بالتذكير بأن “المشاكل الطائفية في مصر تتجاوز مسألة بناء الكنائس”.