قال الدكتور محمد أبو زيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، إن ما يقرب من 52 ألف طالب وطالبة حولوا من الأزهر الشريف إلى التربية والتعليم خلال العام الدراسي الحالي.
وقال الشيخ خالد خليف، أحد علماء الأزهر وعضو جبهة علماء الجمعية الشرعية: إن ما يحدث في الأزهر الشريف هو مؤامرة لعدم إخراج نماذج تدافع عن الإسلام؛ حيث لا يراد أن يكون هناك صوت يدافع عن الأمة الإسلامية، وذلك على مر التاريخ منذ بداية نشأته وحتى الآن.
وعدد خليف في تصريح خاص لـ”رصد” أسباب تحويل الطلاب من التعليم الأزهري إلى التعليم إلى أسباب عدة، كان أبرزها نتيجة الثانوية العامة الفاضحة خلال العام الدراسي بعد نجاح 28٪ فقط من طلاب الثانوية الأزهرية، وهي نسبة لم تحدث منذ عشرات السنوات.
وأضاف خليف أن عدم كفاءة المدرسين وقلة عدد المعاهد الأزهرية إضافة إلى بعد المسافات وعدم الاهتمام بالبنية التحتية للأبنية التعليمية وعدم تعيين خريجي جامعة الأزهر بسبب قرارات شيخ الأزهر، أدت إلى نفور الطلاب من الأزهر.
وشدد خليف على أن الحملة الشرسة التي توجه إلي الأزهر الشريف من قبل الإعلام، وأن التيارات الإسلامية هي التي تتبنى العنف وخرجت من عباءته أدت إلى قلة عدد الطلاب بالأزهر.
