أعلن رئيس وزراء تركيا، أحمد داوود أغلو، أن تنظيم “الدولة” هو المشتبه الأول في تفجير أنقرة الذي أودى بحياة ما يزيد على مئة شخص.
وشدد أوغلو، في أول مقابلة منذ الاعتداء، على أن الانتخابات التشريعية ستنظم في موعدها المقرر في الأول من نوفمبر.
وأضاف أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة إذا ما تبين وجود أي تقصير أمني ساعد في وقوع الهجوم.
من جهة أخرى، اعتقلت الشرطة التركية الأحد، أربعة عناصر يشتبه في انتمائهم لتنظيم “الدولة”، وذلك في مداهمة بمدينة أضنة جنوبي البلاد.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي تعتقد السلطات أن انتحاريين اثنين نفذاه، والذي استهدف مسيرة لنشطاء يساريين خارج محطة القطار الرئيسية، كانت ستدعو لوقف العنف الدائر بين قوات الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني، ويعتقد الحزب أن نشطاءه كانوا مستهدفين في الانفجار.