تزداد الحملات الدعائية لمرشحي البرلمان بمحافظة الفيوم بسبب اقتراب موعد الصمت الانتخابي وانتهاء فترة الدعاية الانتخابية، والذي سبق وحددته اللجنة العليا للانتخابات في الـ16 من أكتوبر.
ويقوم عدد كبير من المرشحين بجولات في شوارع المدن والقرى الخاصة بدوائرهم الانتخابية، وكذلك الجلوس مع المواطنين في محاولة منهم لكسب أصواتهم الانتخابية.
وفي الوقت نفسه اشتعلت أيضا الاتهامات المتبادلة بين المرشحين والقوائم في الفيوم، إذ اتهمت قائمة “نداء مصر” قيادات أمنية بالتدخل لصالح قائمة “في حب مصر” عن طريق دعوة المرشحين المستقلين التابعين للحزب الوطني بدعوة أنصارهم للتصويت لصالح القائمة، وهوه ما دفع قائمة “نداء مصر” إلى تقديم شكوى رسمية إلى وزير الداخلية.
واتهم المرشح محمد الليموني، عن دائرة سنورس، مرشحين منافسين بالتشهير به بنشر شائعات انتمائه إلى جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما ذكره الإعلامي إبراهيم عيسى أيضا، ونفى المرشح تلك الشائعات وقال إنها تهدف إلى إزاحته من السباق الانتخابي بعد تقدمه على العديد من المرشحين.
وفي تصريحات خاصة لشبكة “رصد” بين الأهالي أنهم لم يقوموا بعد باختيار أي مرشح للتصويت له في الانتخابات القادمة، وأبدى الكثير من الأهالي انزعاجهم من مكبرات الصوت التي يستخدمها المرشحون في جولاتهم الانتخابية.
ويقول رجب عطية “أنا لسه مش عارف هنتخب مين الصراحة مش أي حد ينفع أدي له صوتي هي هي نفس الوشوش اللي كنا بنشوفها زمان أيام مبارك لما كانوا بيلفوا ساعة الانتخابات، وبعد ما دخلوا المجلس ماحدش شاف وشهم”.
ويضيف أحمد محسن: “المرشحين على الفردي كتير الصراحة مش محدد هدي صوتي لمين فيهم لكن في القوائم هدى صوتي لقائمة في حب مصر”.