وافقت جامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، على عقد اجتماع وزاري طارئ، بناء على طلب من دولة الإمارات العربية المتحدة، لبحث تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية إثر الاعتداءات الإسرائيلية على مدار الأسبوعين الماضيين.
ودعت الإمارات الجامعة إلى عقد الاجتماع، خلال مناقشات المندوبين الدائمين في القاهرة، الثلاثاء، عقب أحداث الطعن المتبادلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي تشهدها الأراضي الفلسطينية.
وانهالت تعليقات الرواد الساخره عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول الاجتماع الذي أتى بعد مقتل 7 إسرائيليين واستشهاد 27 فلسطينيا، من بينهم 9 مهاجمين، و8 أطفال، في موجة هجمات بدأت قبل نحو أسبوعين، واشتدت بسبب تزايد اقتحامات اليهود للحرم القدسي.
حيث أكد الناشط السياسي المصري محمد المتولي أن الجامعة العربية ستتحرك في حالة زيادة عدد قتلى الاحتلال،
بينما أشار أيمن أبو أنس الناشط الإعلامي السوري إلى أن الجامعة العربية لم تقدم سوى الرواتب لموظفيها،
وذكر الصحفي السعودي عضوان الأحمري، أن جامعة الدول العربية بحاجه إلى خلخله،
وأوضح الناشط السياسي الدكتور خالد الغزالي أن جامعة الدول العربية لا يُقبل بها إلّا الفاشلون ولا ينجح بها أحد
وجامعة الدول العربية هي منظمة إقليمية تضم دولاً في آسيا وأفريقيا ويعتبر أعضاؤها دولاً عربية، وتعود فكرة نشأتها إلى 29 مايو 1941 عندما ألقى أنتونى إيدن وزير خارجية بريطانيا خطاباً ذكر فيه “ضرورة تأييد بريطانيا للمساعي العربية نحو تقوية الروابط الثقافية والاقتصادية بين البلاد العربية وكذلك الروابط السياسية أيضاً”.
وبعد عام تقريباً من خطاب إيدن، دعا رئيس الوزراء المصري مصطفى النحاس كلا من رئيس الوزراء السوري جميل مردم بك ورئيس الكتلة الوطنية اللبنانية بشارة الخوري للتباحث معهما في القاهرة حول فكرة “إقامة جامعة عربية لتوثيق التعاون بين البلدان العربية المنضمة لها”. وكانت هذه أول مرة تثار فيها فكرة الجامعة العربية بمثل هذا الوضوح.
