استعدت مستشفيات محافظة الإسكندرية اليوم الأربعاء، لزيارة وزير الصحة المرتقبة والمفاجئة، وذلك عن طريق رفع أطنان من القمامة من أمام مستشفى الجمهورية العام، وكذلك رفع مخلفات الهدم، بينما قامت مستشفيات أخرى بتسريح المرضى.

وكان المركز الإعلامي لوزارة الصحة قد أرسل، أمس، خطاباً لمديرية الصحة بالإسكندرية مفادها أن الوزير ينوي عمل زيارة “مفاجئة”، اليوم، على عدد من مستشفيات المحافظة للاطلاع على معدل الجودة الصحية.

وفوجئ أهالي منطقة غيط العنب بغرب المحافظة بسيارات الوحدة المحلية ترفع القمامة من أمام مستشفى الجمهورية العام، والتي بقيت أمامه منذ أشهر طويلة، مما نتج عنه انتشار الأوبئة والأمراض نتيجة الروائح والحشرات.

يُذكر أن منطقة غيط العنب من أكثر المناطق كثافة سكانية في الإسكندرية، وأن محيط المستشفى فقط لا يقل عن مئة ألف نسمة.

وفي سياق متصل، قام أحد المستشفيات العامة التابعة للمؤسسة العلاجية بمنطقة وسط، بإعطاء إجازة وتسريح للمرضى منذ أمس حتى يوم 10/23، كما تم وضع الزهور، وذلك لإظهار أنه لا توجد كثافات عددية عالية في المكان، وأن الوضع الصحي في تحت السيطرة، في حين أن أهالي الإسكندرية يعلمون تماماً أن المستشفى معروف باسم “السخانة” وأن “الداخل فيها مفقود والخارج مولود”، على حد وصفهم، وأنها تتعامل مع المرضى وكأنهم “فئران تجارب” لطلبة كلية الطب، حسب رواية بعض العمال والمهنيين فيها الذين رفضوا ذكر أسمائهم.