قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن من يمتنع عن أداء صوته الانتخابي يكون “آثمًا شرعًا”، ومن ينتحل اسمًا لغيره ليدلي بصوته في الانتخابات آثم شرعًا.
وعلل ذلك -في تصريحات لصحيفة “الوطن”- بأنه يكون قد منع حقًا واجبًا عليه لمجتمعه الذي يطالبه بأداء الشهادة لمن قدم نفسه للخدمة العامة بترشيح نفسه للمجلس التشريعي، وذلك لبيان مدى صلاحيته لهذه المهمة القومية والوطنية من خلال هذه الشهادة.
وأضاف “هاشم”، أن من ينتحل اسمًا غير اسمه ويدلي بصوته بدلًا من صاحب الاسم المنتحل، سواءً كان حيًا أو ميتًا أو مسافرًا يكون ارتكب غشًا وتزويرًا يعاقب عليه شرعًا، ويكون آثمًا وجميع التصرفات المسؤول عنها محرمة شرعًا.
وأوضح أن الشخص المنتحل اسم غيره، ارتكب تصرفات انطوت على جرائم الإفساد في الأرض المنهي عنها شرعًا، ولأنها تعطي فرصة لوصول الشخص غير الكفء وغير الأهل شرعًا للنيابة عن الناس في طلب حقوقهم المشروعة والدفاع عنها.
وأكد “هاشم”، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن قول الزور وشهادته، فقال: “إلا وقول الزور، إلا وشهادة الزور”، وما زال يكررها حتى قال الصحابة ليته سكت.