قال أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية، إن ارتفاع الدولار، اليوم الخميس، بمقدار ١٠ قروش، يؤكد إهدار المسؤولين بالدولة لقيمة الجنيه المصري، وأن المجموعة الاقتصادية بالحكومة تعمل في جزر منعزلة بعيدًا عن البنك المركزي الذي فشل في إدارة الأزمة ويتنصل كل مسؤول، عن انهيار سعر العملة الخضراء.
وأضاف “شيحة” -في تصريحات لـ”بوابة الأهرام”- أن الجنيه فقد ٣٠٪ من قيمته خلال الـ١٥ شهرًا الأخيرة؛ نتيجة لفقدان البنك المركزي السيطرة على مصادر توريد الدولار ولصالح مافيا تتربح منه بالمليارات، بالتعاون مع بعض العاملين بشركات الصرفة والبنوك.
وأكد رئيس شعبة المستوردين، أن أسعار كل السلع سوف تتأثر منذ الآن نتيجة للتخوف من استمرار تذبذب سعر الدولار، وتخوفه من احتمالية منع الاستيراد.
وقال: “في النهاية يخرج المسؤولون بالدولة ويقولون، إن المستوردين هم السبب في أزمة الدولار، لذلك أطالب بإغلاق باب الاستيراد حتى يتأكد المسؤولون من أن الأزمة سببها سوء إدارة، لافتًا إلى أن أفقر الدول اقتصاديًا لا يحدث فيها أزمة للعملة الصعبة مثلما يحدث في مصر”.