شبّه الناطق باسم رئاسة الجمهورية التركية، إبراهيم قالين، المزاعم التي تتهم الحكومة بالوقوف خلف هجوم أنقرة أو السماح به، بتلك التي تتهم الإدارة الأمريكية بالوقوف خلف هجمات 11 سبتمبر (برجي التجارة العالميين).
ولفت قالين، خلال لقاء تليفزيوني اليوم الخميس إلى استمرار التحقيقات في ملابسات الهجوم المذكور، واحتمال تورط تنظيمي “الدولة الإسلامية” أو “بي كا كا” في الهجوم، الذي وقع في العاصمة السبت الماضي، وأودى بحياة 99 شخصاً وإصابة المئات، مشيراً إلى أنهما لم يتبنياه حتى الآن.
وفي تعليقه على الغارات الجوية الروسية على سوريا، حذّر من “أن العمليات العسكرية المحتلمة في حلب وجوارها، قد تؤدي إلى موجة نزوح جديدة باتجاه تركيا ومنها إلى أوروبا”، مشيراً إلى استقبال بلاده أكثر من 2.5 مليون لاجئ سوري.
وقال “يبدو أن تعزيز روسيا لوجودها العسكري في سوريا، كان لحماية النظام السوري، لا لمحاربة داعش كما تزعم، وهذا خطأ فادح”، وفقاً لتعبيره، مضيفاً أن “الوضع ازداد سوءا بعد دخول إيران وروسيا الحرب في سوريا”.
وتابع قائلاً “هذا التناقض ينبع من أن روسيا تعلن معارضتها لكل أشكال التدخل العسكري في سوريا، ولكن هذا ما تقوم به تماماً. وتقول إنها تقصف مواقع داعش، لكن كلنا يعلم أنها تقصف المعارضة المعتدلة التي تحظى بتأييد المجتمع الدولي”.