أدانت مؤسسة أصوات واعدة لحقوق الإنسان والتنمية موقف اللجنة العليا للانتخابات، معربة عن قلقها تجاه سير العملية الانتخابية التي تديرها تلك اللجنة، واصفة الموقف بأنه لا يتسم بالوضوح والشفافية واحترام معايير النزاهة في تمكين منظمات المجتمع المدني من قيامهم بدورهم الذي كفله الدستور وقانون مباشرة الحقوق السياسية .
وقالت المنظمة ، إنه بالرغم من تبقي ساعات على بدءالخطوة الأخيرة في العملية الانتخابية إلا أن الارتباك مازال يسيطر على أداء اللجنة العليا للانتخابات.
وأشارت المنظمة، في بيان اليوم الجمعة، إلى أن عمل اللجنة اتسم في بادئ الأمر بالسهولة والسرعة اللازمة منذ إعلان اللجنة العليا للانتخابات قرارها رقم 56 الصادر في 30/7/2015 والمتضمن فتح باب التقدم لمنظمات المجتمع المدني المحلية الراغبة في متابعة الانتخابات البرلمانية 2015 وفقا للإجراءات والضوابط المبينة في قراري اللجنة رقمي 26 ، 27 لسنة 2014.
وأوضحت منظمة أصوات واعدة، أنه طبقًا للمواعيد المقررة فقد تقدمت برغبتها في المتابعة وقد استجابت اللجنة لذلك وسلمتها الأكواد الخاصة بإدخال بيانات متابعيها ورغم السرعة في الإجراءات الأولية، إلا أن موظفي اللجنة أبلغوا المنظمة بتسلم التصاريح وعندما توجهت لاستلام التصاريح فوجئت بعكس ذلك.
وأضافت: عند السؤال عن التصاريح تارة يعتذر الموظفون باللجنة عن تسليم التصاريح لسبب يتعلق بمطابع الشرطة التي لم تنته من عملها، وتارة أخرى يتعلل الموظفون بكثرة ضغوط العمل عليهم، مما تسبب في تعطيل عمل المؤسسة وبالتالي عدم تمكينها من القيام بدورها في متابعة سير العملية الانتخابية خاصة أنه يفصلنا عن المرحلة الأولي للانتخابات البرلمانية ساعات قليلة.