صرح رئيس مركز الدلتا لحقوق الإنسان في بيان للمركز، أمس، بأن المحافظة سمحت بخرق قانون الانتخابات، بتأجير لوحات الإعلانات المضيئة التابعة للأحياء والمؤجرة لشركة دعاية، واستخدامها لوضع إعلانات مرشحين مدفوعة الأجر، من أبرزهم محمد شحاتة، ومحمد كمال أبو عوف، وشريف أنور، وهشام فتحي، كما استخدم عدد من المرشحين جدران المستشفيات والمدارس، والمقابر، للصق دعايتهم، كما فعل المرشحان شاكر الشراكي، ونبيل مطاوع، في مركز المحلة.
وأضاف رئيس المركز أن بعض المرشحين استغلوا احتفالات المسلمين ببدء السنة الهجرية، وبدؤوا في توزيع لافتات التهاني، كما فعل مرشح حزب “مستقبل وطن” بدائرة كفر الزيات، أحمد الشناوي، الذي كان يشغل منصب رئيس مدينتها من قبل، وأيضًا المرشح محمد شحاتة.
واستغل المرشح محمد كمال أبو عوف الفرصة للإعلان عن تنظيم قافلة طبية لعلاج العيون، تحت عنوان “نحن رجال أفعال لا أقوال”، في حين استغل رئيس نادي الصيد بالمحلة محمود شحاتة النادي للدعاية لنفسه ولمرشحة “مستقبل وطن” ماجدة الخواجة.
كما استغلت مرشحة كفر الزيات آمال عبدالحميد، مركز الشباب للدعاية لنفسها في حضور رئيس الجمعيات الأهلية، الدكتور طلعت عبدالقوي، بالمخالفة لتصريحات وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية، محمد شحاتة.
واختار مرشح حزب الوفد، نبيل مطاوع، المقابر سبيلاً لنشر دعايته الانتخابية؛ حيث كتب على أحد القبور بقرية القيصرية التابعة لمدينة المحلة بالغربية: “ابن القيصرية نبيل مطاوع مرشح حزب الوفد لمجلس النواب”؛ الأمر الذي أثار استياء أهالي بلدته وحزبه الذي قرر خوض الانتخابات على قوائمه؛ حيث انتهك حرمة القبور.
