اشتعل موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في أول يوم لتصويت المصريين بالخارج في الانتخابات البرلمانية المصرية عقب الانقلاب العسكري على أول رئيس مصري منتخب بعد ثورة 25 يناير 2011.
ودشن النشطاء العديد من الهاشتاجات التي عبروا فيها عن استيائهم من الانتخابات البرلمانية، وجاءت جميعها مرتبطة بكلمة برلمان، مثل: “#برلمان_مرجان و#برلمان_العسكر و#برلمان_الانقلاب و#برطمان_العسكر و#الانتخابات_البرلمانية”.
وعلق مدير مؤسسة جسور للتعريف بالإسلام، المهندس فاضل سليمان، أن نسبة المشاركة لن تتعدى نسبة الـ10% بسبب عودة مناخ أيام مبارك.
وسخر المدون عبد العزيز الكاشف من عدم إقبال المصريين بالخارج على التصويت بقوله: “يا جماعة بيقولوا في انتخابات #برلمان العسكر اليوم في الخارج، حد شاف أو سمع حاجة”.
وعبرت المدونة ماجدة الناصرية عن استيائها من فتاوى رجال الدين بشأن الانتخابات، بقولها ساخرة: “كفارة عدم نزول الانتخابات إطعام ستين وكيل نيابة”.
وأكد المدون حافظ حقي، أن الانتخابات ستُظهر العديد من المنافقين.
ورأى رئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي والعلاقات الدولية في بروكسيل والمحامي الدولي في أوروبا، محمود رفعت، أن الانتخابات ستأتي “بمطبلاتية” يكملوا صورة السيسي أمام الخارج.
وأعلنت المدونة أماني، أنها ستقاطع الانتخابات وستعطي صوتها للشهداء.
وأشارت إحدى المغردات وتدعى سالي على هاشتاج “#قاطعوا_برلمان_الدم”، إلى أن السيسي يستغل موقف معارضيه ليدمر البلد.
وقال المدون محمد صفوت في تعليقه: “السيسي انقلب على ما جاء به الصندوق.. ثم يتوسل للذهاب للصندوق”.
وأوضح المغرد أحمد عبده، أن الديمقراطية في مصر تعني فوز الإخوان في انتخابات نزيهة، ثم ينقلب العسكر عليهم ويأمر بإعدامهم.