عبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، عن أمله في أن تمارس طهران ضغوطها على بشار الأسد للسماح بإنشاء ممر إنساني لإيصال الإمدادات للسكان، وحظر استخدام البراميل المتفجرة في النزاع المستمر منذ عام 2011.
وقال “شتاينماير”، في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني جواد ظريف في طهران: “هاتان هما الخطوتان الضروريتان، وآمل الحصول على مساعدة إيران ودعمها”، مضيفًا أن “وقف الجرائم في سوريا من مصلحة الجميع”.
وأضاف: “المسافة لا تزال طويلة للوصول إلى نتيجة بشأن الأزمة السورية”، مؤكدًا ضرورة التوصل إلى حل سياسي يبقي الدولة السورية، حسب تعبيره.
وشدد الوزير الألماني، في الاجتماع التمهيدي لمؤتمر ميونيخ الأمني المنعقد في مركز الدراسات بوزارة الخارجية الايرانية، على أن إيران يمكن أن تتحمل المسؤولية كشريك من خلال تعاونها وقيامها بدور بناء في المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن طهران يمكنها أن تثبت دورها في القضايا الدولية والإقليمية.
وكان “شتاينماير” قد أعلن في كلمة أمام البرلمان الألماني، أمس، أنه سيزور إيران والسعودية على أمل “المساعدة في إقامة جسور لجمع الشركاء الإقليميين حول طاولة واحدة” لحل النزاع السوري.
وأكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، من جانبها، في سبتمبر الماضي، أن الأسد يجب أن يُشارك في أي مفاوضات تهدف إلى إنهاء النزاع المستمر في بلاده منذ أكثر من أربع سنوات.