قالت هيئة الإذاعة البريطانية، إن حظر جماعة الإخوان المسلمين وسجن النشطاء أدى إلى عدم اعتقاد الناس في الديمقراطية، وهو ما سيؤدي إلى عدم الإقبال على الانتخابات.
وتوقعت أن تكون نسبة المشاركة ضعيفة؛ بسبب ما يعانيه الناس من “إرهاق الانتخابات”؛ بسبب ذهابهم إلى صناديق الاقتراع مرات عدة، مضيفة “كما أن حظر جماعة الإخوان وسجن النشطاء أدى إلى اعتقاد قليل من الناس في جدوى العملية الديمقراطية، وتنتشر المقاطعة في أوساط الشباب الغاضبين من الحكومة وسياساتها ومع استمرار حبس الأيقونات الثورية فهم لا يرون جدوى من التصويت مع استمرار الوضع الراهن”.
ورجحت الإذاعة البريطانية، ألا تكون النتيجة أقل من الفوز الساحق للموالين للسيسي، وفي حين يبدو بعض المرشحين مستقلين فإنهم سينضمون إلى التحالف المهيمن على البرلمان، ويتوقع أن تفوز قائمة “في حب مصر”، وهناك قائمة أخرى موالية للسيسي من المتوقع أن تفوز بمقاعد هي “الجبهة المصرية” التي يتزعمها أحمد شفيق.
وأشارت إلى السلطات الكبيرة للبرلمان القادم على سياسات الدولة والميزانية ورفض قرارات الحكومة، وحجب الثقة عن رئيس الجمهورية، لكنها استدركت: على السيسي ألا يقلق من هذه السلطات بسبب عدم وجود معارضة حقيقية، ولذلك سيكون البرلمان القادم بمثابة ختم مطاطي له لإقرار سياساته.
وختمت “بي بي سي”: من المتوقع أن تنتج انتخابات الستة أسابيع برلمانًا مروضًا من التحالف المؤيد للسيسي والمستقلين، وكتلًا غير متجانسة من الأحزاب، وشخصيات عصر مبارك، وهو لن يكون له تأثير يذكر على العملية الديمقراطية.
