اختلفت نسبة مشاركة الناخبين المعلنة في الانتخابات البرلمانية منذ عام ١٩٨٧، أي عندما كانت مصر تحت حكم المخلوع حسني مبارك، فقد شارك في الانتخابات البرلمانية عام 1987 نحو ٥٠٪ من الناخبين.
وفي عام ١٩٩٠، انخفضت نسبة المشاركة؛ فقد شارك في الانتخابات البرلمانية ٤٥٪ من الناخبين، وانخفضت النسبة أكثر بكثير عام ١٩٩٥ فشارك في الإنتخابات البرلمانية ١٢٪ من الناخبين.
أما عام ٢٠٠٠، فقد شارك في الانتخابات البرلمانية ٢٠٪ من الناخبين، وزادت النسبة عام ٢٠٠٥؛ حيث شارك في الانتخابات البرلمانية ٢٥٪ من الناخبين.
وانخفضت النسبة مرة أخرى عام ٢٠١٠؛ حيث شارك في الانتخابات البرلمانية ١٥٪ من الناخبين، وفي عام ٢٠١٢ -أي بعد ثورة 25 يناير- زادت نسبة المشاركين في انتخابات مجلس الشعب لتصل لـ٦٥٪ من الناخبين، وفي العام نفسه شارك في انتخابات مجلس الشورى ١٥٪ من الناخبين.
وبدأ المصريون بالداخل، صباح أمس الأحد، التصويت في انتخابات المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية في 14 محافظة، هي “الجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط والوادي الجديد وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والإسكندرية والبحيرة ومرسى مطروح”.
وتعد هذه الانتخابات البرلمانية هي الأولى منذ أحداث 30 يونيو التي أطاح فيها الجيش بـ”محمد مرسي” أول رئيس مدني منتخب.