وفي تصريحات لـ “رصد” اشتكت إحدى المواطنات، وتدعى “أم سمير” من تراكم القمامة، وتقول : “الناس عايشه هنا في جحيم من كمية القمامة اللي مغرقه الشوارع ومياة المجاري اللي بقالنا شهور بنشتكي المحافظ ينزل منطقتنا يشوفها بنفسه ويشوف الأمراض اللي بتيجي لأطفالنا منها وماحدش بيسمعنا ولا بيعبرنا”.
فيما أكد  سامح فتح الله  “أن الشوارع أصبحت عبارة عن تلال قمامة” وأضاف ” زي مانتوا شايفين، جبل القمامة أهو وتحت بيوتنا بالظبط والمنطقة دى كلها كورسات طلبه كمان غير انها منطقه سكنيه ، مش هتعب نفسك وأقولك بنطالب الحكومه والمحافظ يحسو علي نفسهم ويشوفو شغلهم ويقضو علي القمامه دي اللي هي المفروض من أولويات شغلهم لإننا بعتنالهم عشرات المرات سواء المحافظ ولا وكيل وزراة البيئه بالغربيه ولا بيحصل جديد ، هى مره من كل 10 مرات يبعتلونا عربيه تشيل الزباله بطريقه بدائيه تقلب ريحة الشارع كله وبندفع فلوس العربيه من جيبنا”.

وأكد سعيد الذهبي : أن الحكومه لا توجه أى اهتمام بطنطا، وأن المياة ملوثه والصرف الصحى مغرق الشوارع والزباله أصبحت من معالم البلد ، وذلك بحسب قوله.

وتابع قائلا “لما العاصمه كدا أومال أهالى القرى والعزب عايشين ازاى ربنا يكون فى عونهم”.
وأضاف عبدالرحمن سعيد : أن جهاز النظافه فى طنطا بدون معدات حديثه أو مساعده بسيارات والإعتماد الكامل علي رجال النظافه فقط موضحا بأنه لابد من وجود سيارات نقل تقوم بنقل مايجمعه العامل وأدوات تساعده علي نقل كميات القمامه الضخمه المنتشرة في الشوارع”.