فتحت الأجهزة الرقابية تحقيقات موسعة، حول تورط شخصية مهمة قريبة من رأس النظام في مصر، وعدد من الضباط الكبار في وزارة الداخلية- أحدهم أحيل إلى التقاعد منذ أشهر في الاستيلاء على قطعة أرض بمدينة الشروق، شرق محافظة القاهرة.
وكشفت مصادر مطلعة على التحقيقات- بحسب صحيفة العرب القطرية- تورط عدد كبير من المسؤولين منهم بالتواطؤ مع قيادات بوزارة الإسكان المصرية، في الاستيلاء على أرض مملوكة لمواطنين يقيمون في الخارج بأوراق مزورة.
وأفادت المصادر أن مغتصبي الأرض، أعلنوا عن طرح فيلات ضمن مشروع سكني جديد، هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، يقام على قطعة الأرض.
وأشارت إلى أنه رغم إقامة الملاك الأصليين عشرات الدعاوى القضائية ضد الشركة التي استولت على الأرض، فإن ضغوط الشركاء الكبار في المشروع، وعلاقاتهم بقيادات “الإسكان” تهدد حق هؤلاء الثابت بأوراق رسمية.