تقدم هشام رامز، محافظ البنك المركزي، باستقالته اعتبارًا من تاريخ 26 نوفمبر 2015، والذي ستنتهي فيه مدة مجلس إدارة البنك، وذلك خلال اجتماع جمعه بعبدالفتاح السيسي، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وطارق عامر رئيس البنك الأهلي السابق.

ووافق “السيسي” على قبول الاستقالة، معربًا عن تقديره للجهود المخلصة التي بذلها المحافظ ومجلس إدارة البنك المركزي خلال فترة توليه المسؤولية.

وكلف “السيسي” طارق عامر بالعمل محافظًا للبنك المركزي لمدة أربع سنوات، اعتبارًا من 27 نوفمبر 2015.

جدير بالذكر، أن طارق عامر سبق أن شغل منصب نائب أول محافظ البنك المركزي خلال الفترة من عام 2003 وحتى عام 2008، وشارك خلال تلك الفترة في تنفيذ وإعداد برنامج إصلاح القطاع المصرفي والسياسة النقدية، كما شغل منصب رئيس البنك الأهلي المصري لمدة خمس سنوات.