شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

عقب استقالة رامز.. خبراء: أدار ظهره بكرامة في الوقت المناسب

عقب استقالة رامز.. خبراء: أدار ظهره بكرامة في الوقت المناسب
أثار خبر إقالة هشام رامز، محافظ البنك المركزي، وتعيين طارق عامر، بدلا عنه، ردود أفعال لدى العديد من السياسين والإعلاميين والنشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

أثار خبر اسقالة هشام رامز، محافظ البنك المركزي، وتعيين طارق عامر خلفًا له، ردود أفعال لدى العديد من السياسيين والإعلاميين والنشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

رحب مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير جمال بيومي بطارق عامر؛ باعتباره “أحد خيرة المصرفيين، الذي سبق واستقال تحت ظروف مشابهة لاستقالة هشام رامز”، محذرًا: “احترسوا”.

وأضاف: كل التقدير للأستاذ هشام رامز؛ الذي أدار ظهره بكرامة في الوقت المناسب.

ونصح “بيومي” المحافظ الجديدبـ:
1ـ ألا يطهر في وسائل الإعلام.
2 ــ ألا يحضر اجتماعات تدعو لها السلطة التنفيذية.
3 ــ أن يعتمد ما تقررة لجنة سياسات الصرف بالبنك.
4 ــ ألا يلتفت لضغوط لوبي الاستيراد الذي وقف وراء الهجوم علي المحافظ المستقيل.
5 ــ أن يطبق ما تمليه عليه المهنية المطلقة، وتقاليد أعرق مؤسساتنا المصرفية (البنك المركزي المصري) الذي كان دائما منارة للاقتصاد الوطني تحت كل قياداته المحترمة.

وأشار رضا عيسى، الخبير الاقتصادي، إلى أن محافظ البنك المركزي الجديد، سبق له العمل في سيتى بنك و(بنك أوف أميركا) ومديرًا للبنك الأهلي المصري في بريطانيا، ثم جاء لرئاسة البنك الأهلي أيام حكومة نظيف وأحمد عز وجمال مبارك.

واعتبر عمرو دراج، وزير التخطيط والتعاون الدولي في عهد الدكتور مرسي، أن إقالة هشام رامز هي “إحدی الدلائل الرئيسية علی اتجاه المنظومة الاقتصادية للنظام الانقلابي نحو الانهيار”.

وشن وائل جمال، الكاتب الصحفي المتخصص في الشؤون الاقتصادية، هجومًا على “عامر”، وذكر له عدة تصريحات منها: “لو كان مبارك فاسدا فالشعب المصري هو المسؤول عن فساده لأنه تركه يحكم ٣٠ عامًا”، وتصريح آخر: “الشيء الغريب أن البعض يقول إن الـ٢٠٠ ألف جنيه التي حصل عليها (رئيس البنك الأهلي وقتها) مبلغ كبير بينما المفترض ان يكون مرتبي ٢ مليون.

وأشار إلى تصريح آخر له، وهو يعلق على إلغاء الدعم قائلاً: “المواطن العادي يريد أشياء مجانية، وهذه هي المشكلة الأبدية بين المواطنين والحكومات.. الحكومة تفكر في المستقبل، والمواطن يريد خبز اليوم، وهذه هي المشكلة”.

وعلق الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية السابق، قائلاً: “أعرف عن كفاءة هشام رامز الكثير لكنني لا أدري كيف قبل لنفسه أن يستمر مع هذه الطغمة الجاهلة سنتين ونصفًا، وكيف قبل تنفيذ سياسات أشبه بلعب القمار!”.

ووصف الناشط الحقوقي، هيثم ابوخليل إقالة هشام رامز وتعيين طارق عامر محافظًا للبنك المركزي، بأنه “غباء وفشل”، قائلاً: “أن تكون حلولك لمعالجة انهيار البلد”.

إقالة محافظ البنك المركزي وتعيين نائبه، ومصادر دخلك فرض ضرائب على المصريين أو طباعة أوراق بنكنوت جديدة، دون معالجة الأسباب الرئيسية للانهيار الاقتصادي وانهيار العملة”.

وأضاف عبر فيس بوك: “ارحلوا بدبابتكم وأحذيتكم الثقيلة.. والاقتصاد سيتعافى والاستثمار والسياحة سيعودون.. بل مصر كلها ستعود..”.

وقال الإعلامي أسامة جاويش، موجهًا حديثه لهشام رامز: “هروبك أو إقالتك لن تعفيك من مسؤولية قرارات خاطئة وانهيار الاقتصاد المصري”.

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023