نشر موقع “وي آر ذا ميتي” الأميركي، تقريرا عن أسوأ 10 جيوش في العالم، وجاءت في التقرير قائمة بتلك الجيوش على هذا النحو:
1- كوستاريكا
جاءت كوستاريكا في قاع القائمة، إذ إنها ليست لديها قوات مسلحة في الأصل، فجيشها عبارة عن مجموعة من الغربيين الأثرياء الذين يأتون إليها لتعلم اليوجا وتعليمها لغيرهم ليس أكثر.
.jpg)
2- العراق
يلي كوستاريكا جيش دولة العراق رغم أنه كان يصنف في عهد صدام حسين بأنه رابع أكبر جيش في العالم، لكنه يأتي الآن في المرتبة الثانية بين أسوأ جيوش العالم، فرغم الدعم الأميركي فإن الجيش العراقي لا يتعدى 26 وحدة عسكرية، وأن 50.000 جندي على قائمة هذا الجيش غير موجودين في الحقيقة.
3- كوريا الشمالية
يتميز الجيش الكوري بمظهر قوي لكن بالرغم من ذلك وامتلاكه أسلحة وعتادا متطورا فإن جنوده ليسوا بالمقاتلين، ويرجح ذلك لكون نظام التجنيد الكوري إجباريا فيجعله ضمن أسوأ جيوش العالم خاصة من ناحية الانضباط والعمل والنظام.
4- إريتريا
أما بالنسبة لدولة إريتريا فتوصف تلك الدولة عالميا بأنها كوريا الشمالية الإفريقية، ويضم جيشها أكبر عدد من الرجال الذين يتم تجنيدهم إجباريا، وينصب نشاطهم على العمل القسري أكثر من دورهم في حماية حدود الدولة أو محاربة مسلحي حركة الشباب الصومالي.
5- نيجيريا
رغم كونها دولة ثرية بالنفط وأيضا أكبر دولة إفريقية فإن جيشها ضعيف التسليح بشكل غريب، وقد ظهر هذا الضعف في المواجهات الدائرة بينه وبين حركة بوكوحرام، التابعة لتنظيم داعش.
6- الفلبين
رغم المخاطر التي تحيط بها من تنامي القدرات الصينية وإقامتهم جزرا صناعية بالقرب من حدودها المائية في بحر الصين الجنوبي فإن قوة تلك الدولة الجوية والبحرية عمرها يتجاوز 60 عاما.
.jpg)
7- طاجيكستان
أما في المرتبة السابعة فيأتي الجيش الفوضوي، فعلى خلاف الجمهوريات السوفييتية السابقة لم تكن طاجيكستان لديها وحدات عسكرية محلية يمكن أن تكون نواة جيش نظامي، وظلت تحت حماية روسية مقابل الولاء حتى عام 1994 حيث شهدت تكوين جيش ضعيف غير محترف.
8- منغوليا
كان الجيش المنغولي ذا قوة لا تقهر على مر التاريخ لكنها تهاوت الآن، فالدولة لا تملك أسطولا بحريا وليست في حاجة إليه، ولسوء حظها يأتي موقعها بين الصين وروسيا، وهو ما يعني أنها ليست في حاجة إلى جيش، لأنه من غير الممكن أن تكون قادرة على هزيمة أي منهما.
9- السعودية
يشارك الجيش السعودي في عمليات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن بهدف طردهم من العاصمة صنعاء بدعم عسكري من الإمارات واستخباراتي من الولايات المتحدة، إلا أن الحملة التي بدأتها تحت مظلة التحالف العربي في مارس الماضي لم تتمكن من السيطرة على العاصمة اليمنية حتى الآن.
.jpg)
10- أفغانستان
رغم التدريبات التي يقدمها المستشارون العسكريون الأمريكيون للجيش الأفغاني فإن الحقيقة المحزنة هي أن كل تلك التدريبات لن تؤتي ثمارها، وفق الموقع الذي أوضح أن الجيش الأفغاني سينهار بمجرد خروج القوات الأميركية من أفغانستان، ليس لأنهم لا يستطيعون القتال وإنما لأنهم لا يجيدون شيئا غيره.
