رفضت الحكومة الإسرائيلية مقترحًا فرنسيًا، طُرح مؤخرًا لدى الأمم المتحدة، يقضي بإرسال مراقبين دوليين إلى القدس.
وأكد كبير مراسلي إذاعة فرنسا الدولية، كريستيان شينو، أن الحكومة الإسرائيلية “ترفضُ أيّ وجودٍ لقوةٍ غير إسرائيلية مهما كانت صفتها، خشية الذهاب أبعد من ذلك إلى عمليةٍ لتقاسم القدس بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وهي خطٌ إسرائيلي أحمر، حتى لو كان ذلك يخالف القانون الدولي” وذلك على حد قوله.
وأضاف -في تصريحاته لـ”الأناضول”- أنه مع كثرة الملفات الساخنة في منطقة الشرق الأوسط، “لمْ تَعدْ للقضية الفلسطينية الإسرائيلية أولوية متقدمة في جدول اهتمامات المجتمع الدولي، بعد صعود تنظيم الدولة، والتدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا”.
واعتبر شينو، المشروع الفرنسي بمثابة “رسالة من حكومة هولاند لإظهار استمرار الاهتمام الفرنسي بملف القضية الفلسطينية الإسرائيلية بعد تراجع اهتمام المجتمع الدولي المشغول بملفاتٍ أكثر سخونة في منطقة الشرق الأوسط”، حسب رأيه.