قالت صحيفة ميل أون صنداي البريطانية أن دولة الإمارات وقعت عقدا مع كويلار كونسلتانتس -مؤسسة اللوبي البريطانية- تبلغ قيمته 4 ملايين و320 ألف جنيه إسترليني أو ما يوازي 53 مليون جنيه مصري و568 ألف جنيه، لمدة 6 أعوام بهدف:
– الترويج للسياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
– استهداف الناشطين الإماراتيين المعارضين للانتهاكات الحقوقية الموسعة في بلادهم، وجماعة الإخوان المسلمين، ودولة قطر.
– صياغة سياسة بريطانيا بما يتوافق مع الطموحات السياسية لدولة الإمارات العربية المتحدة على حساب منافسيها في منطقة الشرق الأوسط.
المتعاونون مع الإمارات في بريطانيا:
ويتعاون مع الإمارات في بريطانيا، بحسب الصحيفة، كل من اللورد تشادلينغتون، رئيس فرع حزب المحافظين في دائرة كاميرون الانتخابية، واللورد هيل رئيس مجلس اللوردات (يعد أقرب المقربين من دايفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني)، وجيرارد راسيل رئيس وحدة الإعلام العربي في وزارة الخارجية سابقا.
ويتعاون مع أبو ظبي أيضا كل من أندرو غيليغان من صحيفة صنداي تيليجراف، وكون كافلين من صحيفة الديلي تليجراف، وروبرت مينديك من صحيفة الديلي تليجراف، وبول آدمز المراسل في bbc، وعباس بوبتاني الباحث في مؤسسة كويلار، وسايمون بيرس مدير نادي مانشستر سيتي لكرة القدم، وخلدون المبارك، رئيس نادي مانشستر سيتي والعضو المنتدب لمؤسسة مبادلة وهو صندوق استثمار تابع أبو ظبي.
ما تم إنجازه:
وقالت الصحيفة أن هذه المجموعة حققت بعض الإنجازات للإمارات كان منها:
– التدخل في السياسة البريطانية وتوجيهها لخدمة مصالح الإمارات في الملفات سالفة الذكر.
– شن هجمات إعلامية موجهة على دولة قطر أكبر منافسي دولة الإمارات العربية المتحدة في المنطقة.
– إنتاج سلسلة من المقالات كتبها أندرو غيليغان العام الماضي هاجم فيها قطر متهما إياها بالتواطؤ في عمليات جمع الأموال للإرهابيين.
– إنتاج سلسلة من المقالات كتبها روبرت مينديك تتهم قطر بالتورط في تمويل الإرهاب.
– توجيه دايفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني لإجراء “مراجعة” بشأن موقف بلاده من جماعة الإخوان المسلمين.
– استهداف نشطاء حقوقيين بسبب الكشف عن الإنتهاكات الإماراتية الموسعة في مجال حقوق الإنسان.
– تمرير معلومات للصحفي غيليغان تناسب مواد صحفية تدعي وجود شخص متطرف داخل قطر.
– الاهتمام بالمعارضة الإماراتية، وبشكل خاص أعضائها الذين يتخذون من لندن مقرا لنشاطاتهم التي تتحدث عن انتهاكات لحقوق الإنسان في الإمارات.
– استهداف روري دوناغي مؤسس المركز الإماراتي لحقوق الإنسان في لندن عبر مقال لـ”غيليغان” زعم في أن “دوناغي” له “ارتباطات” بالمتطرفين.
– محاولة تغيير وجهة نظر الصحفي روجر بوييس من صحيفة التايمز، حول جماعة الإخوان المسلمين، ووصمها بالتطرف.
رشاوى إماراتية :
وأكدت الصحيفة أن الإمارات قامت ببعض صور الرشوة في بريطانيا، كان منها تزويد كافة أعضاء المجموعة البرلمانية الخاصة بالإمارات من كل الأحزاب بموظفين للقيام بأعمال السكرتاريا مجانا، وتنظيم رحلات مدفوعة الأجر بالكامل لمن يرغب من أعضاء البرلمان وأعضاء مجلس اللوردات والصحفيين إلى الإمارات.