قضت المحكمة المركزية الإسرائيلية، في مدينة القدس، اليوم الثلاثاء، بالسجن الفعلي لمدة 11 شهرًا على الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل، ليبدأ تطبيقه في 15 نوفمبر المقبل.
وكانت النيابة العامة الإسرائيلية قد وجهت لـ”صلاح”، في العام 2013، تهمة التحريض على العنف والتحريض على الكراهية وأدانته محكمة الصلح الإسرائيلية بالتحريض على العنف، وأسقطت عنه تهمة التحريض على الكراهية وحكمت عليه بالسجن 8 أشهر.
إلا أن النيابة العامة الإسرائيلية استأنفت على القرار إلى المحكمة المركزية، وطلبت إدانته بالتحريض على الكراهية، مطالبة باعتقاله ما بين 18 و40 شهرًا، بزعم التحريض في خطبة ألقاها في 16 فبراير 2007 في وادي الجوز في القدس.
وكتب الشيخ صلاح: “ليكن ما يكون.. هذا ردي الأبدي (..) اليوم قد انتقل مباشرة من قاعة المحكمة إلى السجن، ولكن ليكن ما يكون”.
وأضاف -عبر منشور له على موقع “فيس بوك، قبل النطق الحكم، بساعات-: “كنتُ ولا زلتُ أقول نحن لا نحب السجون، ولكن لن نخافها إن كانت جزءًا من ضريبة نصرة القدس والمسجد الأقصى المباركين”.