وصل عدد المهاجرين واللاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا خلال عام 2015 إلى أكثر من 700 ألف شخص، مع العلم أن هذا العدد أقل من اللاجئين الموجودين في إسطنبول، بحسب تقرير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وقال رئيس لجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند -حسب الأناضول- أمس الثلاثاء: إن معظم اللاجئين لاذوا إلى أوروبا هربًا من ويلات الحروب في كل من سوريا وأفغانستان، ولفت إلى أن أكثر من ثلاثة آلاف مهاجر ولاجئ فقدوا حياتهم خلال هذه الرحلة.
وأضاف ميليباند أن نحو 60% من اللاجئين يعيشون وسط المدن، مضيفًا أن إسطنبول موجود بها لاجئون أكثر من جملة الموجودين في دول أوروبا.
وأشار ميليباند الذي شغل منصب وزير خارجية بريطانيا سابقًا إلى أن أحد أسباب وجود 20 مليون لاجئ يعيشون اليوم حول العالم بينهم أكثر من مليونين في تركيا، هو الاضطرابات في بعض المناطق المعروفة ببلدان إسلامية.
وعلّق ميليباند على كلمة المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان للمهاجرين بالأمم المتحدة فرانسوا كريبو والذي قال فيها: “ينبغي توطين مليوني لاجئ خلال السنوات الخمس المقبلة في أوروبا”، بقوله: “ليس من الممكن لقارة يبلغ عدد سكانها 500 مليون نسمة أن تتحمل طاقة 400 ألف لاجئ في العام”.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة الإنقاذ الدولية هي منظمة غير حكومية للمساعدات الإنسانية العالمية والإغاثة والتنمية تأسست عام 1933 بناءً على طلب من عالم الفيزياء ألبرت آينشتاين؛ حيث تعنى بتقديم مساعدات طارئة، وأخرى طويلة الأمد للاجئين، ومشردي الحروب والاضطهاد والكوارث الطبيعية.
