قالت سوزان سمير، المرشحة القبطية على قائمة حزب النور بالقاهرة الكبرى، إن أعضاء حزب النور لا يكتفون بالسلام عليها فقط، لكنهم يفعلون أشياء أخرى، لم تكشف عنها.
وأوضحت سوزان في ردها على اتصال هاتفي مع الإعلامي وائل الإبراشي، المقرب من الأجهزة الأمنية، خلال برنامج “العاشرة مساء” والمذاع على قناة “دريم”، أن “أعضاء الحزب عملوا معايا أكتر من السلام بالإيد”، بعد أن سألها المذيع بقوله: “هم أعضاء حزب النور بيسلموا عليكي بالإيد”.
وكان رفيق جريش مدير المكتب الصحفي للكنيسة الكاثوليكية، قد أصدر بيانًا حول ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول السيدة سوزان سمير، والتي وصفت نفسها بأنها مرشحة الكنيسة الكاثوليكية على قوائم حزب النور، وأنها تخدم في السجون باسم الكنيسة الكاثوليكية.
قال جريش في بيانه إن الكنيسة الكاثوليكية لا تعمل في السياسة فكل شخص حر أن يترشح أو ينتخب من يشأ وهذا مبدأ ثابت لا يتغير، وبناءً عليه الكنيسة لم ترشح أحدا على قوائم حزب النور، لكن المدعوة سوزان سمير دأبت على استعمال اسم الكنيسة الكاثوليكية وأسماء بعض آباء الكنيسة خلافًا للحقيقة، وقد تم التنبيه بذلك لأجهزة الإعلام في بيان سابق من الكنيسة بعد ظهور سابق لها وترديدها نفس الكلام وأيضاً بالاتصال المباشر ببعض المذيعين في تلك البرامج ولا نعرف لماذا يعاودون الكرة.