أثار إعلان منظمة الصحة العالمية، أن اللحوم المصنعة مثل “البرجر” و”البسطرمة” و”السجق” و”اللانشون” وغيرها، من مسببات السرطان، ولكن هناك دراسات أكدت أنه ليس اللحوم المصعنة فقط هي المسببة للسرطان، ولكن هناك أطعمة ومشوربات أخرى، تعرف عليها..
اللحوم المصنعة
حذرت منظمة الصحة العالمية من تناول اللحوة المصنعة مثل النقانق والهوت دوج، وتضم عدة مواد كيميائية ومواد حافظة، بما في ذلك نيترات الصوديوم، ما قد يجعلها تبدو طازجة، لكنها تكون مسببة للسرطان.
الأطعمة المخللة
أن الأطعمة الثقيلة في الأملاح قد تكون سببًا من سرطان المعدة، وتشمل هذه الأطعمة الخضروات المخللة والجبن كثيف الملح وغيرها.
فشار الميكروويف
أظهرت دراسة حديثة، أن تلك الحقائب الصغيرة التي تستخدم في تعبئة هذا النوع من الفشار تحوي مادة كيميائية سامة تدعى PFOA، تبين أنها تلعب دورًا في إصابة السيدات بالعقم. فضلًا عن ظهور نتائج تبين تسبب تلك المادة في زيادة خطر الإصابة بسرطانات الكلى، المثانة، الكبد، البنكرياس والخصية.
الطماطم المعلبة
أظهرت دراسة نشرت في مايو عام 2013، أن بطانة تلك العلب تحوي مادة كيميائية اسمها BPA تؤثر في الواقع على طريقة عمل الجينات لدى أدمغة مجموعة من فئران التجارب، وهو ما قد يؤدي للإصابة بمرض السرطان.
أسماك سلمون المزارع
أكد علماء الثروة السمكية، أن أسماك سلمون المزارع تتغذى على نظم غذائية غير طبيعية وأجسامها ملوثة بالمواد الكيميائية، المضادات الحيوية، المبيدات وغيرها من المواد المسرطنة المعروفة. كما تبين أنها تحتوي على مستويات عالية من الزئبق والديوكسينات المسببة للسرطان.
رقائق البطاطس
توصل باحثون بريطــانيون، في نتائج دراسة اعـــتمدت على استطــلاع للرأي، إلى أن تناول الوجـبات الجاهزة، في مقدمتها: رقائق البطاطس، يؤدي الى السمنة وأمراض القلب الشائعة. ذلك إلى جانب ارتبـاطها بمشكلات التطور لدى الأجنة والنشاط المفــرط عند الأطفال. كذلك احتـــمال إصــابة البالغـين بالسرطان وفق “ديلي ميل”.
الزيوت المهدرجة
تستخدم في حفظ الأطعمة المصنعة وإبقائها جذابة أطول فترة ممكنة، لكن اتضح أنها تؤثر على تركيبة أغشية الخلايا ودرجة مرونتها، ما يرتبط بمرض السرطان.
الدقيق الأبيض عالي المعالجة
حيث أثبت العديد من الدراسات أن تجنب تناول الحبوب المكررة مثل الدقيق الأبيض أمر يمكن أن يحد أو يقلل من مخاطر الإصابة بالأورام الخبيثة.
الكائنات الحية المعدلة وراثيًا
عبارة عن أطعمة تم تعديلها وكذلك إنماؤها بالمواد الكيميائية، وتبين من خلال إحدى الدراسات البحثية التي أجريت في أسكتلندا، أن تلك الأطعمة تتسبب في الإضرار بالأجهزة المناعية، نمو الخلايا ما قبل السرطانية إلى جانب صِغر حجم الدماغ والكبد، وكل هذا في خلال أول 10 أيام فقط من الدراسة.
المُحليات الاصطناعية
يصعب على الأشخاص الذين يحرصون على تناولها، إمكانية السيطرة على مستويات السكر في الدم وتؤدي لتفاقم الحالات ذات الصلة بمرض السكري. وشأنها شأن السكريات المكررة، فإنها تعمل بشكل مباشر على الإصابة بالسرطان.
أطعمة الدايت
تحتوي على المُحلي الصناعي “أسبرتام” الذي أظهرت عديد الدراسات أنه يصيب بعدة أمراض من بينها السرطانات، العيوب الخلقية ومشكلات بعضلة القلب.
الكحول
حيث وجدت دراسة أميركية شملت أكثر من 200 ألف امرأة لما يقرب من 14 عامًا، أن النساء بعد سن اليأس ممن يشربن جرعة واحدة يوميًا أو أقل، يزيد لديهن خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي بنسبة تصل لـ30% مقارنة بالنساء اللواتي لا يتناولنه.
اللحوم الحمراء
أظهرت دراسة أجريت على مدار 10 أعوام، أن تناول اللحم الأحمر يوميًا، حتى بكميات صغيرة، أمر يزيد من خطر وفاة الرجال نتيجة السرطان بنسبة تصل إلى 22% وخطر وفاة السيدات نتيجة الإصابة بالسرطان بنسبة 20%.